رامى الجابرى مخرج شاب تخرج من الاكاديمية الدولية لعلوم الاعلام ، هوى التصوير والاخراج احب السينما وطريقتها فى عرض القضايا وتقديم الحلول لها ، بدأ حياته بالرسم والصور المتحركة والتى تتطورت الى كتابة القصص ثم اتجه الى السينما التى ارضت طموحه . "الجمعة" التقت بالجابرى وناقشته حول مشاركة فيلمه "هذا الزمان" بمهرجان اليوتيوب العالمى للافلام التسجيلية والافلام القصيرة . بداية كيف اشتركت بهذة المسابقة ؟ تقدمت للمسابقة بثلاثة اعمال هم فيلم البقاء للاصلاح وهذا الزمان وقصة بسيطة عن الحب ، ووقع اختيار لجنة التحكيم عن فيلم هذا الزمان للوصول للمرحلة قبل النهائية التى تتضم 50 فيلم . كيف جاءت لك فكرة الفيلم ؟ فكرة الفيلم جاءتنى من خلال قصة شعبية يرددها الناس اثناء تواجدهم مع بعض ، وكانت فى البداية سينفذها مجموعة من اصدقائى الا ان بعض الظروف وقفت حائلا اما ذلك ، فأخذت الفكرة وتحمست لها وحولتها الى سيناريو ثم عرضتها على قصر السينما وبدأنا فى انتاجها . ما القضية التى حاولت ان تناقشها من خلال فيلم هذا الزمان ؟ الفيلم يناقش قضية كيف اصبح الزمن جاد ومادى وانتهت المشاعر منه حتى عاطفة الامومة اقوى عاطفة على هذا الكوكب ، الفيلم يتساءل فى مجمله كيف فقدنا هذة العلاقات الانسانية الجميلة وكيف اصبحت المشاعر تقاس ؟ بصفتك احد شباب هذا الجيل الذى صنع ثورة 25 يناير المجيدة كيف ترى الاحداث السياسية الجارية ؟ انا شخصيا مهتم بالسياسة وشاركت فى الثورة منذ يومها الاول لكن للاسف الثورة أنتهت والمبادىء التى دعت اليها لم يتحقق منها الى القليل بسبب الاعلام المضلل الذى سعى الى تزييف أرادة الشعب من خلال حملات التشهير والتلميع التى يعتمد عليها تجاه بعض الاشخاص ذوى الرؤية السياسية ، وقدمت من قبل فيلم البقاء للاصلح الذى يتناول الفساد الموجود بعالم السياسة وهو مأخوذ عن رواية للاديب الكبير نجيب محفوظ . ماهى طموحاتك وخطواتك القادمة ؟ احضر حاليا لكتابة فيلم روائى طويل سيكون من اخراجى ، اما عن طموحات فأتمنى ان يفوز فيلمى بالمركز الاول حتى تتاح لى فرصة المشاركة بمهرجان فينسيا وإنتاج شركة ريدلى سكوت فيلم عالمى لى فكما تعرف المخرج الكبير يوسف شاهين عاش طول عمره يتمنى ان تصل أفلامه الى العالمية وهذا ما احلم به ايضا ، واعتقد انها ستكون خطوة جيدة فى سبيل تحقيق ذلك . فى النهاية أتمنى من الجميع أن يدعموا رامى الجابرى فى هذة المسابقة لان فوز الجابرى لايمثله فقط بل يمثل مصر وشعبها ويكفى أنه يضع اسم مصر على مثل هذة المسابقات العالمية .