تقدم د. عبد المنعم بالعزاء للأمة المصرية قائلا : ننعي لمصر وأهلها جميعا فقيدها الكبير البابا شنودة الثالث" لقد قدم لنا البابا شنودة الثالث نموذجا لرجل استثنائي، سيذكر له التاريخ مواقفه المشهودة وصفاته المحمودة ونسأل الله أن يعوضنا خيرا، وأن يرزق مصر بمثل هذه الشخصيات القائدة الرائدة، وأن يحفظ لمصر وحدتها وسلامها. أضاف ننعي لمصر وأهلها جميعا فقيدها الكبير البابا شنودة الثالث، الذي لقى ربه بعد عمر مديد قضاه في خدمة بلده ودينه، فقدم لنا نموذجا لرجل استثنائي، سيذكر له التاريخ مواقفه المشهودة وصفاته المحمودة وسنظل نردد من بعده كلماته التي تعكس حسه الوطني مصر وطن يعيش فينا، وليس وطن نعيش فيه وسنظل نذكر موقفه من القدس التي منع المسيحيين من الحج إليها وهي تحت الإحتلال الإسرائيلي، حتى تعود الحقوق لأصحابها. قال نحن نحزن لرحيل شخصية تلك مواقفها، وهذه مناقبها، فضلا عن روحه المصرية الأصيله وأدبه وبلاغته وعلمه وحرصه على لغته العربية وأشعاره وهويته الوطنية، نسأل الله أن يعوضنا خيرا، وأن يرزق مصر بمثل هذه الشخصيات القائدة الرائدة، وأن يحفظ لها وحدتها وسلامها.