صرح الدكتور صفوت حجازي بأن رئيس مصر القادم مكتوب في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الله الكون، مشيرا أن من صنع الثورة هو الله عز وجل وليس من يدعون البطولة في هذه الأيام. ومن يدعى أنه مفجر الثورة فهو كاذب. وقال " حجازي " خلال لقاءة بنادي الرواد بمدينة العاشر من رمضان مساء الخميس بحضور رئيس مجلس إدارة النادي المحاسب محمد محمود أبو العينين ،والمهندسة منى غانم عضو مجلس الإدارة،والدكتور محمد برايا أمين حزب الحرية والعدالة بالعاشر من رمضان،وعدد كبير من الحاضرين تجاوز 2000 متابع، أنه يحلم بالخلافة الإسلامية أو وجود الولايات العربية المتحدة وأن يحكمها رئيس واحد،مشيرا أننا لسنا أقل من أمريكا التي كانت 47 دولة وامتدت، وأتمنى أن تكون جميع الدول العربية دولة واحدة وهذا كان حلم عبد الناصر. في حين أعلن حجازي موقفه بوضوح وأنه لم يكن محايدا ،وأشار بشأن انتخابات الرئاسة ،قائلاً انه سوف ينتخب ويدعم الدكتور محمد مرسى مرشح الحرية والعدالة لإقامة الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية،وأن خلافة مه الجميع ليس خلاف عقائدي وإنما خلاف سياسي فقط وله الحق فيه. وأضاف حجازي إلى أن الثوار الحقيقيون اختفوا من الساحة بعد الثورة والجميع يدعون البطولة وأنهم سبب قيام الثورة وهم كاذبون وان الثوار الحقيقيون هم الشهداء والمصابين، مؤكدا ان الثورة سوف تنجح رغم أنف الجميع لأن ثورة قيم وأخلاق. وكما أوضح حجازي أن هناك أخطاء كثيرة للثورة منها عدم تشكيل مجلس رئاسي للثورة ومحكمة ثورية لمحاكمة النظام السابق وكل رموزه محاكمة عادلة لقتلهم لشهداء الثورة وشبابهاوأكبر خطأ وقعنا فيه هو أننا قبلنا تفويض مبارك الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى تلاعب بالثوار ولن نقبل بحكم العسكر مره أخرى، وأدعو من هنا جميع المواطنين بإعلان رفضهم التام لحكم العسكر وعدم قبوله حتى لو كان ملكا من السماء أنزله الله وله رتبه عسكريه لن نقبله. وعن الحكم الصادر من المحكمة الدستورية قال حجازي أدعو المواطنين احترام أحكام القضاء المصري وحل مجلس الشعب والمساعدة على تنفيذه لأننا ارتضينا بأحكام القضاء من البداية فعلينا احترامها. وتعليقا على موقف الدكتور محمد سعد الكتاتنى بعد قرار حل البرلمان بوصفة بأن البرلمان سيد قرارة ،وأشار إلى أنه في حال رفض البرلمان بحكم أنه سيد قرارة لهذه الحكم بأنه سوف يعتصم أمام البرلمان ويقول " يسقط يسقط سيد قرارة". وكما اتهم الإعلام المصري بالكاذب والمخادع لأنه روج كلامي وأحاديثي بشكل خاطئ وهو شيء مضاد عليه ،وقال أن الإعلام المصري كان يسبح بإسم " محمد حسنى مبارك " ونظامه ،ويجب على جموع الشعب المصري عدم الإستماع غلى الإعلام الآفاق الذى يحاول دائما تشويه صورة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسى في الشارع وحاول دائما تخويف المصريين من الحكم الإسلامي.