أكد ابو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الاحصاء ان الجهاز ليس لديه اي بيانات عن اعداد المسيحين فى مصر حاليا. وقال ان التعداد السنوي يتم اجراءه كل 10 سنوات وكان اخره 2006 و تضم استمارة الاسئلة سؤال حول الديانة و لكن الاجابة عليها اختيارية طبقا للتوصيات الدولية التى تحترم حريات الانسان و عقائده و تري انها مسالة خاصة لكل مواطن الحق فى الاجابة عن السؤال او الامتناع. واشار الجندي ان تعداد 1986 كان يؤكد ان عدد سكان مصر يبلغ 48,3 مليون نسمه وكان نسبه المسيحين لاجمالي عدد السكان وقتها 5,7 % . وحول الدعوي المقامة ضد الجهاز لاعلان الاعداد الرسمية عن المسيحين فى مصر قال أن الجهاز ليس لديه بيانات يخفيها عن المواطن المصري ولو ان كان هناك مطلب شعبي بتحديد اعدادهم فيمكن ان يتم هذا من خلال موافقة مجتمعية ليتم من خلال التعداد المقبل عام 2016 او ان توفر الدولة مبلغ 500 مليون جنيه لاجراء تعداد حاليا. كان نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، قال انه اقام دعوي قضائية امام القضاء الاداري بمجلس الدولة طالب فيها كل من رئيس الوزراء و الجهاز المركزي للتعبةئة العمة و الاحصاء باجراء تعداد عن عدد الاقباط في مصر.