وزع العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين آلاف النسخ من "البيان رقم 1" للجماعة، ضد تلفيقات وأكاذيب شفيق، على المارة من أهالى كفرالشيخ فى الشوارع والميادين المختلفة، فيما ردت حملة الفريق بأن الإخوان أتلفوا دعاية لمرشحهم ب100 ألف جنيه. وجاء في بيان الإخوان "لجأ الفريق أحمد شفيق في الفترة الأخيرة إلى أسلوب الدعاية السوداء، بأن يختلق أكاذيب ضخمة وينسبها للإخوان المسلمين بهدف تشويه صورتهم لدى الناس وتضليل الرأي العام، بغية صرف الناخبين عن تأييد الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة في انتخابات الرئاسة، وتوجيههم إلى تأييده هو أو على الأقل مقاطعة الانتخابات، وهذا أسلوب المفلسين الذين لا يحترمون القيم والأخلاق وشرف الخصومة. من ذلك ادعائه أن الإخوان هم الذين قتلوا المتظاهرين في موقعة الجمل في أثناء الثورة، والناس جميعا يعلمون أن قيادات الحزب الوطني المنحل هم الذين حرضوا البلطجية، من أجل إجهاض الثورة، وأن الفريق شفيق هو أحد رموز هذا الحزب المنحل، وكان رئيس الوزراء وقت وقوع هذه المجزرة، ولم يتقدم الفريق شفيق بأي شهادة إلى النيابة طيلة ما يقرب من عام ونصف لعلمه أنه ضالع في الجريمة".