قال علاء عبد المنعم، عضو مجلس الشعب الأسبق، إن الإخوان كانوا يطبقون مبدأ المشاركة لا المغالبة لكن الآن أصبحوا يطبقون مبدأ الاستغلال، مضيفا أن "الإخوان تخلوا عن الثوار فى بعض المواقف وهذا تسبب فى انخفاض شعبيتهم إلى النصف فى حين لو كان إستمر الإخوان في خطهم مع الثوار ما كنا نشهد المشهد الذى نراه الآن . وأكد خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم، أنه أصبح من الصعب أن يصل محمد مرسى إلى الرئاسة دون موافقة القوى السياسية والثورية، معتبرا أن الإخوان الآن فى لحظة فارقة فى حياتهم، وإذا خسروا الإنتخابات الرئاسية تعنى إنتهاء عهد جماعة الاخوان. وقال إنهم شبعوا كلاما عن مشروع النهضة ولابد للإخوان أن يكسبوا ثقة الناخبين قبل الأصوات، مُطالبا "مرسى" بأن يقول من الذى سيعينه لرئاسة الوزراء ونوابه، وشدد على أن مدنية الدولة خط أحمر. وأشار أنه على الإخوان إذا أرادوا أن يستعيد ثقة الشعب ألا يلجئوا لسياسة المراوغة ، لافتا أنه يراهن على الشعب المصري فلن يستطيع أحد أن يفرض عليه شيئا سواء أحمد شفيق ومحمد مرسى. وأضاف : مرسى لم يكن لديه استعدادا نفسيا لكي يكون رئيس للجمهورية ولكنه قبل وطبق مبدأ السمع والطاعة، معتبرا أن كلام مرسى عن استقالته من حزب الحرية والعدالة "مرسل". ورأي علاء عبد المنعم أن المجلس الرئاسي يتطلب إعلان دستوري وإلغاء الانتخابات الرئاسية والاستمرار في مبدأ ثورة ثورة ، قائلا إن " الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور يمارس السياسة في أوقات الفراغ وهو ليس مقاتل ويتعامل مع السياسة بمبدأ الشوكة والسكينة. فيما طالب الشارع بإحترام أحكام القضاء وعلى المختصين إتباع الإجراءات القانونية، مشيرا إلى أن مجلس الشعب ليس من حقه التدخل فى أحكام القضاء وعقده جلسة الأمس خطأ. وقال إنه سعيد أنه لم يدخل مجلس الشعب وإلا كان سيموت كمداً، معتبرا المجلس الحالي متجاوز لكل سلطاته ومش شغله هيكلة وزارة الداخلية. وأوضح أن جميع المرشحين للرئاسة دخلوا الإنتخابات الرئاسية ويعلمون أن شفيق لا يجب أن يترشح، فلا يجوز بعد أن أخفق في الانتخابات الرئاسية أن أقول أن قانون العزل غير دستوري، وتوقع استمرار الإعتصامات إذا فاز شفيق خاصة من الإخوان.