طالب 16 من الكتاب والأدباء المصريين أبرزهم صنع الله إبراهيم وبهاء طاهر وأحمد فؤاد نجم وسيد حجاب وعبدالرحمن الأبنودي، بتطبيق قانون العزل فورًا على الفريق أحمد شفيق، ووصفوه ب "الشريك الكامل في نظام مبارك"، مطالبين إعادة الانتخابات، والانتهاء من تشكيل اللجنة التأسيسية وصياغة الدستور". كما طالبوا فى بيان بتشكيل مجلس رئاسي مدني يتسلم السلطة فورا من المجلس العسكرى، الذى اتهموه ب"إذاقة الشعب المُر طوال عام ونصف، والالتفاف حول الثورة ودعم النظام القديم، والإشراف على مذابح متعددة فقدت فيها مصر الكثير من شبابها". وذكر البيان، أن هذه المطالب، تأتى استجابة من هؤلاء الكتاب، لصوت الثوار في ميادين مصر ومشاركة لهم في نضالهم من أجل إسقاط النظام. وأضاف البيان "لقد خرج الشارع المصري إلى الميادين ليستكمل ثورته بعد أن فاض به الكيل، قتلا وسحلا واعتقالاً، وأزمات مفتعلة وغيابًا مقصودًا للأمن وتضليلاً إعلاميًا وإهانات، آخرها الأحكام الهزلية التي برّأت نجلَي الرئيس المخلوع وقيادات وزارة الداخلية المسئولة عن قتل الثوار". وطالب البيان، النخبة السياسية، بتحمل مسئوليتها، وإعلاء مصالح الوطن على مصالحها الخاصة، متهما النظام القديم بمجلسه العسكرى، بالقيام بكافة السبل لخلق الفرقة والتناحر وتغذية الخلافات، وكسر وحدة الشعب التي ما كان للثورة أن تقوم بدونها، وتقسيمه مرة حول الدستور أولا أو لاحقا، ومرة في افتعال فتن طائفية أو تغذية نيرانها، ومرة باستقطاب بين إسلامي وعلمانى، عبر تطبيق القاعدة القديمة: "فرّق تسُد" بتنويعات متعددة، وأبدى أسفه، على سقوط الكثيرين فى شراك هذه القاعدى، داعيا القوى المؤيدة للثورة، إلى ضم الصفوف من أجل هذا البلد ومن أجل ثورته، ومن أجل حلم بذل شباب في مقتبل العمر دمهم وعيونهم لتحقيقه.