أكد د . عبد القوي خليفة محافظ القاهرة بأن الوحدات السكنية المخصصة من المحافظة لمواجهة حالات الخطورة والحالات الاجتماعية القاسية لن يحصل عليها إلا مستحقيها فقط ، ولن ترضخ المحافظة لأي أعمال بلطجة أو تظاهر أو مهاجمة مبنى المحافظة وموظفيها ، وأن هذه الوحدات مقامة بأموال الدولة والشعب ويجب الحفاظ عليها وإعطائها لمن يستحق فعلياً ، وأشار المحافظ بأن عدد المناطق العشوائية الواقعة بمناطق خطورة بالقاهرة 24 منطقة في حاجة إلى 27 ألف وحدة سكنية لإخلاء هذه المناطق ، والمحافظة تعمل جاهدة بالتنسيق مع وزارة الإسكان والقوات المسلحة والجمعيات الأهلية لتوفير احتياجات سكان هذه المناطق من وحدات سكنية ، وإستراتيجية المحافظة الآن العمل على إقامة مجتمع سكني متكامل الخدمات لتشجيع المواطن على الإقامة والاستقرار بتوفير فرص عمل والخدمات المتكاملة والاحتياجات اليومية ، بالإضافة إلى إقامة دار مسنين للرجال والنساء بكل مجتمع سكني جديد لتجميع الغير قادرين وفي حاجة إلى رعاية صحية واجتماعية على أن تتولى إحدى الجمعيات إقامتها وإدارتها . وأضاف المحافظ بأنه أصدر تعليماته في حالات نقل وإزالة المناطق الخطرة بإزالة العقارات وهدمها فور الإخلاء لعدم إعادة استغلالها مرة أخرى وعدم المساس قطعياً بالأراضي التي تم إخلائها حيث أنها مناطق خطورة وإعادة استغلالها بالاستغلال الأمثل الذي يقرره المتخصصون . جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ مع مجلس إدارة مجموعة معاً لتطوير العشوائيات بحضور ممثلها م . إسماعيل لقمة ، والسيدة / هالة لقمة ، ود . تامر لقمة ، واللواء / تيسير مكرم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية واللواء / عادل عباس رئيس حي البساتين ، وخليل شعث رئيس وحدة تطوير العشوائيات بالقاهرة لمناقشة أعمال تطوير عزبة النصر بالبساتين . وأكد المحافظ خلال الاجتماع على أهمية دور الجمعيات الأهلية في التعاون مع أجهزة المحافظة في القضاء على العشوائيات وكذلك دورها الهام في خلق فرص عمل ، وإعادة تأهيل الشباب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل كذلك أهمية توفير فرص عمل بالمحافظات الأخرى الطاردة لأبنائها لوقف نزيف الهجرة إلي القاهرة . وأكد المهندس إسماعيل لقمة رئيس جمعية معاً لتطوير العشوائيات بان اختيارهم لمنطقة عزبة النصر للمساهمة في تطويرها يأتي تحقيقاً لأهداف برنامج المجموعة بالمشاركة المجتمعية والمعايشة الفعلية لتوفير حياة كريمة للمواطن ، ونشر الوعي القومي لديه وصناعة جيل له أهداف واضحة ، وتوفير الخدمات من مياه وصرف صحي ومحاربة الأمراض الناتجة عن التكدس من خلال خطة تقوم علي عمل إحصائي واقعي علي السكان وتحديد مصدر الدخل الخاص بها ، وتوفير فرص عمل للعاملين ونقل الأرامل والعجائز إلي دور المسنين ونقل الأسر المتميزة للمعيشة في احد المدن الجديدة ، وتوظيف احد السكان في كل شارع للقيام بأعمال النظافة بمرتب مقبول ، وتقوم فكرة صناعة الأسرة المتميزة وهي الأسرة الرافضة للواقع السيئ ولا يوجد بها متعاطي للمخدرات وقابلة للتغيير النفسي والسلوكي . وأكدت السيد هالة لقمة رئيس المجموعة بان المرحلة الأولي تقوم علي اختيار أفضل 100أسرة ونقلهم إلي 100 وحدة سكنية بالإيجار باحدي المدن الجديدة ، وتقديم دعم شهري لهم لفترة محدودة لحين توفير فرص عمل لأحد أفراد الأسرة مع متابعة التغير السلوكي لأهالي المنطقة وتقديم تقرير مفصل لتقييم التجربة .