أقامت لجنة القصة بالأعلى للثقافة مساء أمس الأحدندوة عن كتابات المرأةالمصرية بعد ثورة 25 يناير وأكد. ربيع مفتاح الكاتب والناقض وعضو مجلس القصة بالأعلى للثقافةعلى أن كتابات الروائيات بشرت بأحداث ثورة يناير التى كتبت فى العشرسنوات الأخيرة قبل الثورة وأن الفتره الأخيرة شهدت ثورة من الشغم والثراء فى كتابات المرأة المصرية وأصبح الروائيات كما وكيفا أكثر عدد وتنوع فى الكتابات الروائية. وقال.بأن المكونات الثورية فى الرواية المصرية موجودة بالتمرد علىبعض الأوضاع والتقاليد والأعراف التى عاقت من إبداعات المرأة. وأضاف.بأنه فى رواية نون للكاتبة سحر المنجى إستحضرت أصناف من النساء جسدنا هذا النوع من التمردعلى الأوضاع الخاطئة . وأشار.إلى الفرق بين الأدب النسائى والنسوى بأن النسائى هو الأدب الذى تكتبه المرأة أما النسوى فهو الأدب الذى يهتم بقضايا المرأة والذاتية. كما أكدت.د.سحر المنجى أستاذ الأدب الأنجليزى بكلية الأداب جامعة القاهرة والناقضة الثقافية المعنية بحقوق المرأة والأنسان على أن الكتابة الصادقةأو الذاتية التى تحمل عمق ورؤية وتطرح أسئله هى كتابة هامه للقارئ تحدث تفاعل معه وتنشئ علاقة بينة وبين الكاتب والكتابة الأقل أهمية هى ما يتماشى مع الذات الفردية وأن لحظة الثورة هى لحظة مواجهتنا جميعا رجال ونساء للقهر . وقالت.بأننى أخشى أن يقيد الموروث الثقافى من حرية المرأة والرجل وأختياراته. وأضافت.بأن القارئ يجب أن يستمتع بالنقض وبأعادة ترتيبه وأن تتعامل الكتابة مع الواقع والاحداث. كما أكدت.الروائية نهى محمود على أن الثورة أثرت على الرواية بشكل غير مباشر لأنها لم تستقر بعد ولا تصلح أن تكون تاريخ . وقالت.بأن الرواية تبحث فى التاريخ وتحتاج شخصيات تتحدث عن جزء من الواقع ولكن لايصلح الواقع أن يكون حالة هياج وتمرد. وأضافت.بأن الشعب أهتم بالسياسة والتصويت بعد الثورة وهذا أثرفى كتابات الرواية لأن الرواية ليست فن يصلح للتغيركالشعر والجرافيك. وأكد.د.حسين حمودة الناقض على أن الرواية التى تخص الأدب الروائى بشكل خاص أو عام بعد ثورة 25 يناير هى تخص الأدب النسائى والرجالى فى الوقت الحالى وأن الثورة لم تتحول إلى وعى حقيقى قادر على أن يجعلها تتناما وتتفائل حول مستقبل الثورة وأن هناك ملابسات. وقال.بأن فكرة الثورة فى العمل الأدبى يمكن أن تتباين بأشكال مختلفة وأنه علينا أن نفكر فى أن الثورة لها صيغة خاصة بها بما يجعلها تختلف كثير عن تجارب سابقة. وأدارت الندوة د.أمانى فؤاد أستاذ النقض بأكاديمية الفنون .