صرح صلاح عدلى سكرتير الحزب الشيوعى المصري بان نتائج الانتخابات النهائية لم تعلن بعد حتى يمكن تحديد الموقف النهائى للحزب من المرشحين المؤهلين لدورة الاعادة كما ان قراءة المشهد تتطلب قراءة موضوعية وعميقة لنتائج الانتخابات فى الدوائر والمحافظات . واكد على ان الحدث الاهم فى الانتخابات الرئاسية والذى يجب الوقوف عنده هو نجاح المناضل الثورى حمدين صباحي فى الحصول على هذه الكتله الكبيرة من الاصوات بل وفوزه بالمركز الاول فى اهم عواصم ومحافظات مصر وفى المناطق العمالية والشعبية فى الوقت الذى حدث فيه تراجع كبير فى حج الاصوات التى حصل عليها الاخوان المسلمين حيث خسروا اكثر من نصف الاصوات التى حصلوا عليها فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة وهذا يعكس ان المد الثورى لم ينتهى وان هناك بديل ثالث ديمقراطى منحاز للعدالة الاجتماعية والدولة المدنية الحديثة فى مواجهة النظام السابق وقوى الاسلام السياسى . واضاف عدلى بان أسوأ خيار سيكون فى حالة الاعادة بين شفيق مرشح النظام السابق ومرسى مرشح الاخوان المسلمين وذلك لانهما يعتبرا تمثيلا واضحا عن قوى اليمين المحافظ والرجعى سواء بشكله العسكرى البيروقراطى أو بشكله الدينى المستبد ولان كليهما يستند اساسا الى دعم الرأسمالية الكبيرة والطفلية ودعم الرجعية العربية والولايات المتحدةالامريكية . كما أكد على ان موقف الحزب من مرشحى جولة الاعادة سوف يتحدد بعد أعلان النتيجة النهائية للجولة الاولى .