أدان الحزب الاشتراكي الفرنسى القمع المتواصل فى سوريا ضد المدنيين والذى وصل إلى وحشية غير المسبوقه وذلك على ضوء المجزرة التى شهدتها مدينة الحولة وراح ضحيتها 92 شخصا من بينهم 32 طفلا. وقال النائب الاشتراكى جون كريستوف كومباليدز فى بيان له اليوم الأحد إن حزبه يدين بأشد العبارات مجزرة الحولة، مشيدا بالقرار الذى اتخذته الحكومة الفرنسية بالبدء فورا فى إجراء الاتصالات مع مجموعة "أصدقاء الشعب السورى" للاجتماع بباريس من أجل إتخاذ مبادرات من شأنها وقف المجازر فى سوريا . ودعا الحزب الاشتراكي الفرنسى المجتمع الدولى والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة بشكل خاص إلى التحرك فى هذا الاتجاه. وكان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس قد أدان أمس السبت المجزرة التى وقعت فى مدينة الحولة بمحافظة حمص ، داعيا إلى عقد اجتماع فى العاصمة الفرنسية باريس لمجموعة دول أصدقاء الشعب السورى على خلفية المجزرة التى وقعت فى الحولة. وطالب فابيوس المجتمع الدولى إلى المزيد من التعبئة لوضع نهاية للقمع المتواصل من قبل النظام السورى ضد المدنيين.