حمدين صباحى :الثورة ستكتمل إذا جاء رئيس معبراً عنها كل من تسبب فى إستشهاد شهيد لابد أن يخضع للمحاكمة رفض حمدين صباحى، خلال لقائه بطلاب كلية طب القصر العينى الدعوة المطلقة للرئيس التوافقى، مشيرا إلى أنه لا يعرف معنى للرئيس التوافقى، إلا أنه تعبير عن اتفاق بين المجلس العسكرى وحزب أو تكتل آخر، واصفا ذلك بأنه الأقرب للرئيس الصفقة، قائلا "المصريين مبقاش ينفع حد يشربهم رئيس بملعقة حزب من الأحزاب". واضاف ، ، أن مصر لأول مرة تصنع رئيسها، وأن الثورة ستكتمل إذا جاء رئيس معبر عنها، وتفشل فى حال مجىء رئيس يعيد إنتاج نظام مبارك، وكأننا إذا حدث ذلك نصوت ضد ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن النظام ما زال باقيا، وأن الشعب أسقط رأسه فقط، وبقى الجسد، منبها من أن يعيد المرشح القادم الرأس مكانها. وأيد صباحى الخروج العادل للعسكرى، بمعنى أن كل من تسبب فى استشهاد شهيد لا بد أن يخضع للمحاكمة، قائلا "لا أريد روح الانتقام أو الإفلات من العقاب.. أريد الخروج العاقل". وعن الفريق الرئاسى أكد صباحى قبوله هذه المبادرة، لأنها تساعد على زيادة فرصة المرشحين المنتسبين للثورة، مشيرا فى ذلك إلى أن فريقه سيمثل جميع التيارات فى مصر، حيث سيكونون ثلاثة نواب، ليبرالى ويسارى، وإسلامى، على أن تكون تلك التيارات منها الشاب والمرأة والقبطى. وعلق صباحى مكاتب الشهر العقارى، فى تسليمها لتوكيلات المواطنين بالتعنت، وأنه لا بد من يكون هناك طريقة لمراقبة هذا الكيان الإدارى أثناء عمله، مشيرا إلى أن الرئيس القادم لن يكون مخالفا لاتجاهات الرأى العام، وإلا ستأخذ اللجنة العليا للانتخابات ما آخذه "آل مبارك" من شعب الثورة المصرية. وعن دور البرلمان الحالى قال أنة أفضل من مجالس الشعب السابقة، لكنه أقل من أن يكون برلمان الثورة، معللا زيارته لمجلس الشعب يوم أول أمس الاثنين بسعيه لتجميع أصوات 30 نائبا من مختلف الأحزاب المتواجدة فى المجلس، مؤكدا أنه مرشح شعبى سيتمكن من الحصول على 30 ألف توكيل. وأوضح المرشح المحتمل للرئاسة أن دور الرئيس القادم يتمثل فى أمن مصر واستقلالها، والوحدة الوطنية، والحفاظ على مياه النيل، وتوفير الحريات والنظام الديمقراطى، والتداول السلمى للسلطة، والعدالة الاجتماعية، والرئيس يحق له تشكيل مجلس الوزراء، والبرلمان يحق له إسقاطه، فالدولة القادمة لا بد أن يكون قضاؤها مستقلا. وعن التعليم فى مصر رأى صباحى أن أهم السبل لإنجاحه هو أن يكون أوله تعليم يبنى عقلا و"يعوّد" على النقد والإبداع، وديمقراطى، يخدم النهضة والتنمية، وآخره أن يكون مجانيا من أول مراحله حتى نهايته، وذلك يتطلب المراجعة الفورية للمناهج ودراسة مؤسسات التعليم وأوضاع القائم بالتعليم، معتبرا أن أول اهتماماته القاضى والمدرس. وتابع حمدين حديثه موضحا أن برنامجه خلال ال8 سنوات القادمة هو مشروع نهضة مصر، الذى يهدف إلى الوصول بمصر إلى مكانتها التى تستحقها ونقلها من مصاف الدول النامية إلى الدول الكبرى الناهضة اقتصاديا، من خلال التركيز على ثلاثة محاور متوازية، الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن برنامجه يتضمن العمل على ضمان ثمانية حقوق للمواطن المصرى، وهو ما وصفه ببرنامج ال(7+1) الذى يسعى لضمان الغذاء والسكن والعلاج والتعليم والعمل والأجر العادل، والتأمين الشامل لكل مواطن، فضلا عن حقه فى بيئة نظيفة. وأشار إلى أنه مشروع وطنى مصرى، هو المشروع الذى يحقق لمصر وللمصرى مكانتهما، حيث نأخذ من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حسه العميق وانتماءه للفقراء، مؤكدا: أنا ناصرى ومرشح شعبى، أريد تحقيق مشروع ثورة 25 يناير.