بعد تكرار المهازل التى تلحق أسر شهداء ومصابى الثورة يوميا" من قبل المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة وتعنت أمينه العام فى معاملته لهم ووصفهم الدائم لهم بالبلطجيه , وبعد أن أنحصر أداء المجلس فى صرف تعويضات ماديه ووظائف دون الالتفات الى حقهم الاصيل فى القصاص ممن قتلوا أبنائهم وأهدروا دمائهم تردد وبقوه داخل مجلس الوزراء وخارجه أنباء عن أقالة حسنى صابر الامين العام للقومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الشورة ونية تكليف السيده الفاضله هبه السويد – والمعروفه بين أوساط اسر الشهداء والمصابين بأسم ( الوردة البيضاء ) هذا الاسم الذى أطلقه عليه المصابون جميعا" نظرا" لللخدمات التى قدمتها لهم بصفه شخصيه كونها أهلا" للخير وشعورا" منها بالواجب الوطنى والمجتمعى تجاة أبناء وطنها اللذين أغتالت أحلامهم وأعاقتهم رصاصات وشوم ومدرعات الغدر. ومن جانبه نفى الدكتور حسنى صابرالأمين العام لمجلس رعاية أسر الشهداء والمصابين تركه لمنصبه بللمجلس بعد تردد أنباء عن قيام الجنزورى رئيس مجلس الوزراء باصدار قرار باقالتة بعد أن هدد عدد من أسر الشهداء والمصابون بالتحرك من ميدان التحرير صوب السفارة الاسرائيلية للاعتصام أمامها بعد يأسهم من تحرك القومى ايجابيا"نحو صرف مستحقاتهم المالية وتسلمهم الوظائف وكارنيهات العلاج والمواصلات وأن سيدة الاعمال هبة السويدى التى اشتهرت برعاية أسر الشهداء والمصابين وكان لها دور بارز فى علاج عدد كبير منهم بالخارج على نفقتها الخاصة فى طريقها لتولى المنصب . وأكد صابر "للجمعه" بأنه لم يجتمع بالدكتور الجنزورى أو تلقى منه أى اتصال وأن ملف أسر الشهداء والمصابين على وشك الاغلاق بعد تقديم تعويضات مالية لحوالى الآن بما يتجاوز 95 %وتعيين 1500 بوظائف حكومية مختلفة مشيرا الى وجود مجموعة من غير المستحقين هى التى تثير الشائعات والمشاكل تدفعها عناصر معينة من مصلحتها احداث اضطرابات بمصر .