أسفرت جهود القنصلية المصرية في جدة، بالتنسيق مع القطاع القنصلي بوزارة الخارجية، الإثنين، عن الإفراج عن مركب الصيد المصرية المحتجزة، بجميع أفراد طاقمها من الصيادين المصريين، والبالغ عددهم 35 صيادًا. وقال السفير أحمد راغب، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، إن «السلطات السعودية أبدت تعاونًا كبيرًا في هذا الشأن، وتم تغريم حسن عبده، صاحب المركب عشرة آلاف ريال سعودي فقط، رغم أنها المرة الثالثة التي تدخل فيها تلك المركب المياه السعودية دون تصريح». وأضاف راغب: «تم الإفراج عن الخمسة وثلاثين صيادًا دون أي غرامات، كما رافقت الزوارق السعودية المركب حتى خروجها للمياه الدولية»، مشيرًا إلى أن قائد حرس السواحل السعودي كان طلب النظر في عدم التصريح لتلك المركب بالإبحار نظرًا لتهالكها، ما يهدد من عليها من البحارة بالغرق. وأكد راغب أن السلطات السعودية «سمحت للصيادين المصريين بالحصول على نصف كمية الأسماك، التي قاموا بصيدها». يذكر أن سفينة الصيد المصرية «حسن عبده»، كان قد تم احتجازها في منطقة «جازان» في السعودية بتهمة الصيد في المياه الإقليمية السعودية دون ترخيص. وقد أجرى السفير علي العشيري، قنصل مصر العام في جدة، اتصالات مع قائد حرس الحدود السعودي، اطمأن خلالها على حسن معاملة الصيادين المصريين المحتجزين على ظهر المركب.