قال نادى عاطف رئيس منظمة العدل والتنمية أن الانتخابات الرئاسية التي تجري حاليا سواء عبر صناديق الاقتراع بسفارات مصر بالخارج او حتى عملية الاقتراع التي ستتم داخل مصر هي عملية احتيال وخداع للشعب وسرقة للسلطة ولا توجد ضمانات لنزاهة الانتخابات الرئاسية والنتيجة محسومة لصالح رئيس دمية موالي للعسكري. كما حذر "عاطف "أن نتائج انتخابات الرئاسة التي سيكون الحسم فيها لصالح رئيس دمية موالي للمجلس العسكري و ستؤدي هذه النتائج الى مواجهة دموية إذا فشلت السيطرة الاخوانية والسلفية على منصب الرئيس بمصر، كما أن القوى الثورية ستجد نفسها أمام مواجهة مزدوجة في مواجهة الرئيس الذي نصبه المجلس العسكري للحفاظ على مصالحه ومواجهة التيارات الاسلامية الانتهازية التي تريد السيطرة على مصر. كما حذرت المنظمة ايضا من أن فوز مرشح من مرشحي الفلول بانتخابات الرئاسة يهدد الثورة ويعتبر إهدار لدماء شهداء 25 يناير المدافعين عن الحرية والعدل، مشيرا الى أن أي رئيس منهم سيقوم بالتخلص من كافة القوى والتيارات الثورية حتى لا تكون عقبة إمام مخطط الفلول لإعادة نظام المخلوع.