قال عادل محمد السامولي رئيس "المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية " المعلنة سنة 2008: لا توجد ضمانات لنزاهة الانتخابات الرئاسية والنتيجة محسومة لصالح رئيس دمية موالي للمجلس العسكري. وأوضح السامولي أن العسكري لم يقدم خلال المرحلة الانتقالية ما يرضي الشعب المصري، لا فتا إلى أن العدالة بمصر مريضة وأن شجرة الفساد تطرح ثمارها العفنة في إشارة للمرشحين لانتخابات الرئاسة أحمد شفيق وعمرو موسى. وأكد السامولي أن الانتخابات الرئاسية التي تجرى حاليا سواء عبر صناديق الاقتراع بسفارات مصر بالخارج أو حتى عملية الاقتراع التي ستتم داخل مصر هي عملية احتيال وخداع للشعب وسرقة للسلطة . وحذر رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية من أن تكشف نتائج انتخابات الرئاسة التي من المتوقع أن يكون الحسم فيها لصالح رئيس دمية موالي للمجلس العسكري، من توابع هذه النتيجة التي يرى أنها ستقود البلاد إلى نهاية دموية.