قام موقع الجمعة بالتعرف علي رؤية وتخيلات كتاب السيناريو لما هو متوقع أن يحدث بعد ثلاث ايام أثناء الانتخابات الرئاسية وقام كل منهم بطرح تخيل يعبر عن رؤيته للمشهد السياسي الحالي وما كتوقع حدوث كالتالي :- قال الكاتب بشير الديك في الوقت الحالي 12 مرشح محتمل فوزه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة ومن المنتظر بعد فترة قصيرة من الوقت عندما تختزل الأمور أن تتكون تحالفات وهي تحالفات قوي تتكون من 12 مرشح الموجودين علي الساحة من المحتمل أن يتفقوا علي شخص واحد فقط لكي تصبح الأغلبية إسلامية حيث أن عبد المنعم ابو الفتوح ذو خلفية اسلامية ومحمد مرسي والعوا في المقابل نجد موسى و صباحي والبسطويسي يمثلون التيار المدني ، لذا أتصور أن يكون هناك إعادة في الانتخابات ، وأثناء الاعادة يتكون ما يسمى بالمجلس الرئاسي مدني بقيادة موسى أو صباحي أو بسطويسي في مقابل رئاسي ديني بقيادة مرسي أو أبو الفتوح . وأضاف الديك أنه يتصور أن يكون موسى في قائمة منفردة خصوصًا وأن فرصته في الفوز أكبر من وجهة نظري ، على أن يكون صباحي وأبو الفتوح و خالد علي في استمارة واحدة ، على أن يكون أبو الفتوح رئيسًا وصباحي و خالد علي نواب له . فيما قال الكاتب والسيناريست مجدي صابر إني أرى منذ حدوث الثورة وجود استقطاب ديني بشكل كبير وهو ما أدى إلى اكتساح التيارات الإسلامية لأغلبية مجلسي الشعب والشورى مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يتكرر السيناريو في الانتخابات الرئاسية ولكن بشكل أقل حدة ، وذلك بسبب رفض العوا وأبو الفتوح للاستقطاب الديني ، وهو ما يجعله السلاح الوحيد في يد محمد مرسي . وأضاف صابر " أنا اعتقد أن الدعاية الانتخابية ستكون شرسة خصوصًا بين المرشحين ذوي الخلفية الاسلامية في مقابل عمرو موسي ، وسيكون بالتأكيد انتخابات إعادة على الأرجح بين أبو الفتوح وعمرو موسى ، وهنا سيظل الاستقطاب الديني قائم خصوصًا وأن القوى الدينية ستقف بكل قواتها خلف أبو الفتوح ، ولن يكون أمام الاخوان سوى تأييده ضد موسى ، واستقطابه ثانيةً . فيما رأى الكاتب عبدالرحيم كمال أن الصورة حاليًا لا تزال ضبابية وغير واضحة المعالم ، لكن الشيء الوحيد الذي اثق فيه ان هذه الانتخابات سوف تجرى في موعدها المحدد علي الرغم من كل الظروف الصعبة التي تحيط بها ولكني اعتقد انه ستحدد هذه الانتخابات ملامح مصر الجديدة وإن كنت أتمني أن يكون الرئيس يؤمن بالحريات خصوصا حرية الإبداع. ومن جانبه قال الكاتب محفوظ عبدالرحمن إني أتوقع أن تكون المنافسة حصريًا بين د. عبدالمنعم أبو الفتوح و د. محمد مرسي بسبب وجود كتلة تصويتية كبرى مؤيدة للإسلاميين وضحت في انتخابات مجلسي الشعب والشورى ، وإن كان هناك اتجاه شعبي كبير لإسقاط الإسلاميين بعد انكشاف كذب ادعاءاتهم المتواصلة على التيارات الليبرالية ، وهو ما يصب في مصلحة عمرو موسى ، وحمدين صباحي .