أعربت حملة دعم حمدين صباحى رئيسا "واحد مننا" فى بيان لها عن تقديرها لكل الجهد الذى تكبده المصريون فى الخارج للإدلاء بأصواتهم لصالح صباحى ، مؤكدة أن هذه النتائج المشرفة، جاءت كأبلغ رد على حملات التشويه التى تعرض لها حمدين وحملته أخيرا، وتدل بما يدع مجالا للشك ارتفاع أسهمه فى معركة الرئاسة، وحجم الثقة الكبيرة التى يكتسبها يوما بعد يوم. ووصفت الحملة عملية تصويت المصريين فى الخارج، بأنها بمثابة بوصلة مهمة فى استبيان اتجاه التصويت بالداخل بعد أن رأت الدعوات التى توجه بها أهالى كثير من الناخبين لأبنائهم بأن يكون صوتهم لحمدين صباحى، وأنهم قدموا نموذجا رائعا لممارسة حقهم فى التصويت لاختيار أول رئيس للجمهورية بعد ثورة 25 يناير المجيدة. وخصصت الحملة رسالة شكر لجميع الناخبين الذين منحوا صباحى ثقتهم ودفعوا بأصواتهم اسمه للمنافسة على القمة فى سباق الرئاسة، بعد أن تصدر صباحى التصويت فى كل من فرنسا، سويسرا، السويد، فنلندا، وأثيوبيا، وجاء ثانيا فى الامارات، إنجلترا، شيكاغوا، أستراليا، ألمانيا، اليونان، هولندا، بلجيكا، إيرلندا، ليبيا، إسبانيا، غانا، روسيا، النرويج واحتل المركز الثالث فى سلطنة عمان، أمريكا، البحرين، السودان، لبنان، جنوب إفريقيا، ماليزيا، وباكستان، ومازالت النتائج تتوالى وفى انتظار نتائج قطر والكويت والسعودية. وأكدت حملة "واحد مننا"، أن هذه الروح التى تزيد من مسئولية كل أعضاء الحملة تجاه هذه الثقة لتكملة مسيرة الدعم والمؤازرة لحمدين صباحى حتى يعتلى كرسى الرئاسة، والدعوة لكل المحبين والمناصرين لحمدين بالمشاركة فى عملية التصويت يومى الأربعاء والخميس القادمين بعد أن يقوموا بدورهم فى تشجيع الناخبين الذين ظنوا فى وقت سابق أن حمدين فرصته غير قائمة، وجاءت هذه النتائج لتمحو هذه الأوهام والظنون، وأن كل صوت يمكن أن يكون ذا تأثير فعال وفارق فى نتائج التصويت ويسهم فى رفع سقف التوقعات للمرشح حمدين صباحى. ولفتت الحملة فى رسالتها إلى أن عملية التصويت، أكدت أن المصريين أعطوا ثقتهم فى مرشحى الثورة وكان صندوق الاقتراع خير برهان لعزلهم رجال النظام السابق، مما يدل على أن هناك عزما وإرادة لبناء الجمهورية الجديدة وإسقاط كل ما له علاقة بالنظام القديم، وهو ما يدعو إلى حشد التصويت فى الداخل على نفس النحو.