لليوم الثاني علي التوالي يستمر المؤتمر الاول لمناقشة اوضاع العمال الفلسطينيين تحت الحصار فعالياته بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر , والنقابة العامة للعاملين بالخدمات الادارية والاجتماعية.وأوصى المؤتمر على العديد من النقاط المهم وهى ضرورة وضع استراتيجية واضحة ومستقبلية مبينة علي التضامن النقابي لمواجهة التحديات العالمية التي تستهدف امن ومصالح الشعب الفلسطيني ومصالح الامة العربية . كما تضمن المؤتمر على ضرورة ان يقف التشكيل النقابي في مواجهة اخطار الشركات متعددة الجنسيات وبناء تكافل اقتصادي عربي لمواجهة التحديات العالمية التي تستهدف السيطرة علي ثرواته العربية وفتح معبر رفح بصورة اكبر امام الاخوة الفلسطينيين لكسر الحصار عنهم ودعم عربي مالي لمشاريع متناهية الصغر للتخفيف كاهل الفلسطينيين من وطأة الفقر وفتح اسواق عربية للعمالة العربية وبخاصة الفلسطينية بدول الخليج العربي مع ايقاف سيولة العمالة الغير عربية بهذه الدول والتي تم استقدامها من الدول الاسيوية . وفى نهاية السياق طالب المؤتمر بان تساعد مصر بدخول المواد الخام الي قطاع غزة وخروج المنتجات الزراعية من قطاع غزة الي الدول التي يتم الاتفاق معها علي تصدير هذا المنتج. شارك في المؤتمر كلا من د. احمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر, د. محمود سامي احمد رئيس النقابة العامة للخدمات الادارية والاجتماعية , أ حيدر ابراهيم رئيس اتحاد عمال فلسطين جورج مافريكوس الامين العام للاتحاد العالمي للنقابات العمالية , الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين ومندوبها الدائم في جامعة الجدول العربية بالقاهرة ,و محمد اقنيبي مندوب فلسطين , مستشار الشئون العربية بالاتحاد العالمي للنقابات, كما حضر عدة اعضاء من دول اخري مثل السودان ولبنان.