أصدر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قرارا بإلغاء عقود تشغيل 400 شاب من أبناء الأقصر خريجي المعاهد والجامعات الأزهرية الذين تم إبرام عقود لهم كمدرسين بنظام الحصة دون الإعلان عن مسابقة وتم تعيينهم عن طريق بعض رموز النظام السابق. كما أصدر قرارا بالتحقيق مع رئيس منطقة الأقصر الأزهرية وجميع المدانين من المسئولين في توظيف ال 400 شاب دون الإعلان عن مسابقة. وكان المئات من شباب الأقصر قد احتجزوا رئيس منطقة الأقصر الأزهرية داخل مكتبه عصر اليوم اعتراضا على قيامه بتعيين ما يقرب من 400 مدرس ومدرسة دون الإعلان عن مسابقة لتعينهم، ورفع المتظاهرون شعارات تندد بسياسة الأزهر وتؤكد أن الثورة لم تصل إليه بعد. وكان الموظفون الجدد قد توجهوا إلى إدارة الأقصر الأزهرية لتسليم أوراق التعيين وفوجئوا بتعيينهم دون إعلان عن مسابقة التعيين بعد أن فوجئوا بعشرات من أهالي مدينتي إسنا والقرنه يتوافدون على المنطقة ويعترضون على التعيينات التي شملت أقارب وأهالي الشيوخ فقط في معاهد إسنا والقرنه التي بها فائض كبير لدرجة أن نصيب المدرس فيها ثلاث حصص فقط. بدأ الأهالي عقب ذلك في التوافد واحتجزوا رئيس منطقة الأقصر الأزهرية داخل مكتبه ورفضوا خروجه وطلبوا تدخل فضيلة الإمام الأكبر، وتم الاستعانة بمديرية أمن الأقصر وانتقلت قوة مكبرة إلى هناك ولا يزال الاعتصام مستمرا. كما اجتمع محافظ الأقصر بوفد من الخريجين الذين لم يحصلوا على حقهم في التعيين وخاطب شيخ الأزهر لتقصى حقيقة الأمر