علقت صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم السبت في تقرير لها على فضيحة تدريس مادة محرضة ضد الإسلام والمسلمين لقيادات عسكرية أمريكية بكلية هيئة القوات الأمريكية المشتركة، مشيرة إلى أن الإعلان عن هذه المادة يعد إحراجًا شديدا لوزارة الدفاع "البنتاجون" ولإدارة الرئيس باراك أوباما. وعرضت الصحيفة بعض الآراء المتطرفة ضد الإسلام التي تم تدريسها لما يقرب من 800 ضباط على مدار عام، مشيرة إلى أن الكولونيل ماثيو دوليي مؤلف المادة دعا إلى حرب شاملة ضد الإسلام، وطالب بطمس المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة من دون قلق لمقتل المدنيين. وفي محاولة للدفاع عن نفسه قال البنتاجون إن هذه المادة كانت اختيارية وليست إجبارية. وكان احد الضباط من القيادات العسكرية قد نبه إلى تطرف هذه المادة ومؤلفها .