دراسة بريطانية أثبتت أن الرجال أكثر نميمة من النساء, وأكثر خبثاً ومكراً في نميمتهم حيث يعتقد كثير من الموظفين الرجال أنهم بريئون من تهمة الثرثرة (النميمة) وأجريت الدراسة في لندن وشملت ألف رجل وامرأة, واتضح من خلالها أن الرجل يمضي ثلاث ساعات يومياً وهو يتحدث, وأنه يستمتع بعشر جلسات نميمة على الأقل في اليوم الواحد, كما يستمتع الرجل بإطلاق الشائعات وتفجير الفضائح, كما تبين أن الرجال يمارسون هذه الهواية أثناء ساعات العمل. بينما تمضي النساء ساعتين فقط في اليوم وهن يتحدثن مع صديقاتهن وزميلاتهن, ويكن أقل ميلاً إلى تبادل أحاديث القيل والقال والشائعات, بل تكون أحاديثهن في الغالب حول حياتهن الخاصة, ويعتبر العلماء أن النميمة ظاهرة صحية تساعد على تعزيز أواصر الصداقة بين الموظفين وقد تزيد من إنتاجيتهم في الأعمال الموكلة إليهم. فإن الأحاديث الجانبية ليست دائماً عبارة عن معلومات مضرة, لأن الموظفات اللاتي يتحدثن عن الترقيات في العمل وعن حالات الحمل وغيرها من المواضيع الإيجابية بقدر ما يتحدثن عن الأخطاء التي يرتكبها زملاؤهن في العمل تساعد على المضي قدماً في العمل.