قال الدكتور حسن على، عميد معهد إعلام 6 أكتوبر، إن معظم استطلاعات الرأى التى تتم ليس لها اى شكل مهنى ولا تعتمد على القواعد المهنية المعروفة من حيث سحب العينة وطريقة صياغة السؤال وطريقة التطبيق وان الاستطلاعات التى تتم بهذا الشكل اقرب للدعاية المجانية وقد تكون مدفوعة الاجر احيانا أخرى فى بعض المراكز ذات السمعة السيئة. وأشار الى ان مشكلة مصر، تتمثل فى عدم وجود مراكز بحثية متخصصة فى اجراء بحوث الرأى العام مؤكدا على ان الجهات المنوط بها هذا الدور مثل مركز بحوث كلية الاعلام لم يقم باى دور حتى الآن وايضاً اقسام الإعلام فى الجامعات المصرية، والمفترض ان يكون لها دور مجتمعى بجانب دورها الاكاديمى ولكنهم قصروا جميعا فى آداء دورهم لافتا الى ان قياسات الرأى العام والاستطلاعات العلمية الصحيحية يكون لها دورا كبيرا فى معاونة الناخب على ترشيد اختياراته، ولكن ما يحدث الآن يعتبر فوضى مضلله قد تؤدى الى مجاملة طرف على حساب آخر. وأكد على، ان هناك ضوابط معينة على مراكز استطلاعات الراى العام مراعاتها حتى تكون نتيجتها صادقة، منها أن تكون جهة الاستطلاع جهة محايدة ومراعاة ضوابط سحب العينة التى يجب ان تكون شاملة وطريقة كتابة السؤال، هل هو موجه أم موضوعى ومحايد.