قامت وزارة الداخلية اليوم بإزالة الاجزاء الوسطى من الجدار الحجري الموجود بشارع قصر العيني، لفتح الطريق للسيارات بعد أن أقيم حاجز حجري منذ ما يقرب من 5 أشهر بعد أحداث مجلس الوزراء في منتصف ديسمبر من العام الماضي، وسط فرحة غامرة من المترددين على الشارع الذي يضم العديد من المصالح الحكومية. وقامت الادارة العامة لمرور القاهرة برفع عدد من السيارات التي تركها أصحابها في أماكن مخالفة، وبدأت الحركة المرورية تعود لطبيعتها بالشارع، كما سادت حالة من الارتياح بين المواطنين المتواجدين، حيث عبر عدد منهم عن شعورهم بانفراج الأزمة لعدم اضطرارهم لعبور الحاجز الحجري المقام، كان الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، قد طالب القوات المسلحة، الاثنين، بإزالة كافة الحواجز الصخرية المنتشرة في الشارع وفتحه للمرور. وقامت قوات الشرطة باعادة تنظيم اتجاهات السيارات الي ما قبل انشاء الجدار في شوارع منطقة جاردن سيتي، وقامت بازالة الاسلاك الشائكة التي كانت تغلق الشوارع المؤدية لمبنى السفارة الامريكية والانجليزية. وبسعادة كبيرة قال محمد محمود، موظف بوزارة الصحة " ده خير .. وان شاء الله الدنيا كلها تمشي" والانتخابات الرئاسية ستعقد في ميعادها و"والي ايده هتخرب تاني .. هنقطعها"، فيما قال محمد صالح ان الجدار الحجري تسبب في اصابة العديد من المواطنين باصابات نتيجة لقيامهم بعبوره بشكل "غير ادمي