أكد عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية في برنامجه الانتخابي ان يحصل كل مواطن على حقة كاملا ولا ينتظر إحسان من احد مثلما فعلت بهم الحكومات السابقة قائلاً " أنا عايز أريح الناس" ، والخروج بمصر من الأزمة الراهنة وسنبذأ بتحقيق أمن المواطن، والذى حدث هو فقدان ثقة بين المواطن والشرطة وتلاه طلب لوجود الشرطة، ثم ترحيب بها كما أن جهاز الشرطة مسئول عن أمن المواطن وليس تعذيبه، والشرطة موجودة بأجهزتها، ولن ننشئها من العدم وما نحتاجه هو تغيير طريقة تعامل الشرطة مع المواطنين، وسنقوم بورشة عمل فى كل الملفات ليقدم خبراؤنا الحلول ثم تحول إلى مجلس الشعب ومجلس الوزراء فى المائة يوم الأولى بعد فوزى في الأنتخابات وجدد موسى تعهده بأنه سيترشح لفترة رئاسية واحدة وسأوفر مليون فرصة عمل وسيتم إستصلاح مليون فدان بإنتهاء الفترة الرئاسية، وقال أنه لشرف كبير لى لو كنت الرئيس المسئول عن إعادة بناء مصر، وأنا أعلم من أين أبدأ، وبمن سأستعين به من اليوم الأول ، واليوم لدينا فرصة لذلك ، ولا بد من أن نستغلها لبناء الجمهورية المصرية الثانية، وأعرض على الناس طريق للخروج من الأزمة، وعندما أنهى مدتى ستكون مصر قد بدأت العمل بجدية وتوقفت المهاترات، وتحركت للأمام كما تحركت دول كثيرة ونجحت . جاء ذلك خلال مؤتمرين جماهيريين عقدهما بقريتي همتوش تمد الحجر التابعتين لمركز السنبلاوين ثالث مركز يزوره هذا اليوم ، حيث استقبله أهالي القري استقبالا رئاسياً وزفوه بسيارة مكشوفه ليحيي من خلالها الجماهير التي احتشدت لاستقباله بالمزمار البلدي ورقص الخيول والزغاريد وهتفوا له " بنحب عمرو موسي وبنكره إسرائيل " ووصفوه بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر . وأثناء المؤتمر خطب موسي في الحضور الذي قدر عددهم بنحو عشرة الاف مواطن قال أن جولاته في مختلف أنحاء الريف المصري ، وفي الوجه البحري والصعيد، أكدت مدى تردي الحالة التي وصلت إليها معيشة الفلاح المصري، ويخشى إذا استمر الوضع دون رفع مستوى معيشة الفلاح وتحسين دخله وتوفير الخدمات والمرافق ، أن يهجر الجيل القادم مهنة الزراعة لقد أصبح مستقبل الزراعة في مصر في خطر لا يمكن السكوت عليه أو غض النظر عنه أو على تداعياته الخطيرة على أمن مصر الغذائي، لاسيما مع استمرار ارتفاع أسعار الغذاء العالمي ، والتداعيات السلبية المحتمله لظاهرة تغير المناخ على الزراعة المصرية . وأوضح موسي أن برنامجه الأنتخابي يقرر أولوية متقدمة لاستراتيجية طموحة للتنمية الزراعية أساسها الفلاح وتطوير أوضاعه ورفع مستوى معيشته، وتستهدف تعويضه عن عقود من الاهمال والتهميش، وبث الروح من جديد في الزراعة المصرية، وتحقيق الأمن الغذائي، لاسيما من المحاصيل الأستراتيجية التي تشمل ضمان حصول الفلاح على السعر العادل لمحاصيله، والحد من استغلال الوسطاء له، وتوفير احتياجاته من الأسمدة والمبيدات وغيرها من مدخلات الانتاج بأسعار معقولة، وتخليصه من عبء مديونيته لدى بنك التنمية والائتمان الزراعي، بتسهيلات لسداد القروض الصغيرة، وإعادة هيكلة القروض الكبيرة، وإسقاط غرامات التأخيروالفوائد ، ومد آجال السداد، وخفض أسعار الفائدة، واسقاط الدعاوي القضائية ضد المتعثرين والتي تهددهم، وتأمين الفلاح ضد المخاطر الإنتاج الزراعي، وإنهاء مشاكل الفلاحين مع الهيئة العامة لتنمية المشروعات الزراعية بالافراج الفوري عن عقود التمليك إن قام بسداد ثمن الأرض، وتنفيذ خطط عاجلة لتوفير شبكات مياه الشرب النقية والصرف الصحي والوحدات الصحية .