قال عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية سنعمل ونجاهد من أجل وطن محترم لا يزايد أو يتحدث حديثاً إفكاً ومن حق مصر أن تكون دولة قوية ولا دولة كلام ولا دولة هتافات وسوف نحدث التقدم رغم مضايقات كل من يريدون جرها للخلف ، وسوف يشعر الفلاح والعامل والفقير وكل المصريين أن العهد الجديد إذا ترأسته سيكونوا هم أصحاب السيادة والرأي والمواطنة فيه هي الأساس. وأطالبكم أن لا تستمعوا إلي الكلام الفارغ الذي يقول أن مصر تحتاج إلي وصاية فمصر فوق كل هذا الكلام وأكبر منه وكرامة مصر من كرامة كل مواطن ، والصعيد لن يكون مهمشاً بعد ذلك وهذا تعهد مني وسيكون الصعيد علي رأس أولويات الدولة وأنا لا أتجول لكي أتكلم ولكن أتجول بالمحافظات والمدن والقري والنجوع لكي أري وأسمع وأشاهد وأعرف. وتعهد موسي بأن يقدم أداءً مختلفاً تماماً وأن يختصر الزمن وأن يقود مسيرة مصرية ناجحة وأن أمالنا لنا حق فيها ويجب أن يكون لدينا الثقة في أنفسنا وأننا نستطيع أن نفعل ذلك ونواجه الصعوبات التي تواجه مصر . جاء خلال إنعقاد مؤتمرين جماهيريين عقدهما المرشح الرئاسي بمركز جهينة التي إستقبله بالألعاب النارية وشهدت حضور مكثف يزيد علي 20 ألف توافدوا لاحضور المؤتمر ولم تختلف صورة الأستقبال بمركز العسيرات والذي إستقبل موسي بأكثر من 30 ألف من أبنائه علي الطريقة الفلكورية لأبناء سوهاج بالرقص بالعصي والنبابيت علي أنغام المزمار البلدي وألأعيرة النارية والتي يشتهر بها المركز حيث يعد أشهر مركز يرقص بالعصي في الصعيد وهتفوا له " قول الحق خليك حسيس عمرو موسي أحسن رئيس " و " الشعب يريد عمرو موسي رئيس " ، فيما أقسم كبار عائلات المركزمعلنيين تأييدهم ومساندتهم لموسي في الأنتخابات الرئاسية وردد القسم أحد كبار العائلات من علي المنصة وردده ورائه أكثر من 30 ألف من الحاضرين وكان نص القسم هو " أقسم بالله العظيم بأن نبايع عمرو موسي رئيساً لمصر " وتم ترديد القسم ثلاث مرات ، ثم إنطلقت الأعيرة النارية في الهواء وصاحبتها الزغاريد. . وأضاف موسي أنه مرشح وطني ومرجعيته وطنية ولا يسيطر علي قراراتي أحد وإذا ما إنتخبت سأكون رئيساً دستورياً وهناك في المقابل مرشحين لتيارات دينية ومرشحين بخلفيات مختلفه ولا سيطرة لأحد في الداخل أوالخارج وعلي الرئيس أن يدفع بالشباب ليمثلوا في الوظائف العليا بالرئاسة ويقودوا عدداً من المشروعات لكي يتمرسوا ويعرفوا كيف تكون الأدار ة وكيف يكون الحكم لكي يكون رئيس مصر في 2016 من الشباب.. وأوضح موسي أن الأنتخابات الرئاسية القادمة تحتم علينا الدقة في إختيار الرئيس القادر علي تجاوز الأزمة وقيادة قاطرة الدولة وأنا كمواطن أريد لمصر أن تخرج من هذه الأزمة وأن اعطي صوتي لمن يستحق ويستطيع أن يتخطي مواقع الخطورة والشعب المصري وحده. وبالنسبة للأموال المنهوبه قال موسي أنها أموال الشعب والخزانة المصرية ولن تأتي بالكلام وإنما بالجدية وعلينا أن نأتي بمحامين أكفاء حتي نأتي بها وما ضاع حق ورائه مطالب ولن تترك مصر حقوقها . وألمح موسي أن هناك من يحاول أن يعوق مسار الثورة ويستغلها لمصالحه أو يريد إختطافها ليوجهها لتحقيق مصالح إنتخابية ، وهناك أيضاً من يريدون خنقها وليس من مصلحتنا خنق الثورة . وتابع موسي مصر ليست مصابةفقط بالخلل الأقتصادي وإنما أيضاً الأجتماعي ونحن وصلنا إلي نقطة لا نستطيع أبداً أن نتراجع عن إعادة بناء بلدنا ، فلم يحصل أبداً أن نصل إلي نقطة نخشي فيها من التفكك أو السقوط في بئر لا نستطيع الخروج منه والحكومة القادمة يجب أن تكون متجردة من أي إنحيازات لفصيل أو لأخر وعليها أن تبدأ عملها من مناقشة طابور العيش وأنبوبة البوتاجاز حتي المشروعات الكبيرة ، ومن الضروري أن تكون الوزارات ثابتة ولا يتم زيادتها أو دمجها كل حين وأخر ويجب أن يكون عدد الوزرات محدود . وأكد موسي أن مصر سوف تمضي نحو المستقبل وسنظل نضيف إليها في قوانينها ونهضتها وفي ظرف سنوات قليلة فسوف تعود مصر دولة قوية وفتية . وعد موسي بإنشاء بنكي إحداهما للفلاح ويكون القروض منه بشروط بسيطة والأخر للحرفيين حتي يتم التوسع في إقامة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لكي تستوعب أكبر عدد من الشباب العاطل عن العمل . وتعهد المرشح الرئاسي بإسقاط فوائد وغرامات ديون بنك التنمية والأئتمان الزراعي التي تراكمت حتي أصبحت طوقاً يلتف حول رقاب الفلاحين ويلقي بهم في السجون يقرر برنامجي الانتخابي أولوية متقدمة لاستراتيجية طموحة للتنمية الزراعية أساسها الفلاح وتطوير أوضاعه ورفع مستوى معيشته، وتستهدف تعويضه عن عقود من الاهمال والتهميش، وبث الروح من جديد في الزراعة المصرية، وتحقيق الأمن الغذائي، لاسيما من المحاصيل الأستراتيجية التي تشمل ضمان حصول الفلاح على السعر العادل لمحاصيله، والحد من استغلال الوسطاء له، وتوفير احتياجاته من الأسمدة والمبيدات وغيرها من مدخلات الانتاج باسعار غير معقولة