أكد عمرو موسى المرشح لإنتخابات الرئاسة، أن البعض يستغل ميدان التحرير لخدمة أهدافه الانتخابية، وأن الفوضى بدأت تعم على الميدان، وأصبحت الثورة مهددة. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى أجراه أمس بأسوان، وناشد "موسى" شباب الثورة توخى الحذر وعدم الوقوع لضحايا المجموعات التى تهدف للهيمنة على المشهد السياسي ولا تحقق مصالح مصر ولكنها تسعى لمصالح ضيقة لا يتفق معها أغلبية المصريين. موضحاً أن مصر فى خطر والثورة أيضاً فى خطر، وعلى الرئيس القادم أن يقود تحالفًا وطنيًا كبيرًا لإنقاذ الوطن، فإننى تقدمت للترشح لرئاسة الجمهورية، ليس لتبوء منصب، وإنما لقيادة أمة فى خطر ودولة فى أزمة، وأعلم تماماً أنها لن تكون نزهة، وأنها مسئولية كبرى تتطلب من المواطن الذى سوف يحملها أن يضع عصارة خبرته وخلاصة فكره ومختلف قدراته نحو التقدم والرخاء واستعادة الكرامة والاحترام، وأن يمد يده لكل أبناء الوطن للعمل من أجل تحقيق الآمال والطموحات. وتعهد "موسى" بالالتزام بأهداف الثورة فى تمكين شعب مصر ، وكسر الدائرة المفرغة للأمية والمرض والبطالة، بدءاً ببناء نظام تعليم جديد، معلمًا ومنهجا ومدرسة وأسلوبًا، ينتج جيلاً مختلفا من الشباب القادرعلى الإسهام بكفاءة في صنع مستقبل وطنه.