يعتبر إنهاء العلاقات العاطفية أزمة في نظر البعض، فهو موقف لا يمر بسلام ، ويخلق الكثير من المشاكل . لكن الأمر لا يحتاج إلا لمعرفة الإتيكيت المفترض اتباعه في تلك المواقف ، وستمر بسلام . المواجهة والصراحة أفضل وأقصر الطرق لإنهاء أية علاقة باحترام ، بدلاً من التجاهل أو المراوغة . كما أن المصارحة قد تكون سبيلاً لعودة العلاقة ، إذا كان الأمر مجرد سوء تفاهم تحديد سبب رغبتك في إنهاء العلاقة مهم جدًا ، فهو يساعدك على استجماع أفكارك ، وترتيب منطقك ، والحفاظ على هدوئك . وليس المهم أن يكون السبب منطقيًا في نظر الآخرين ، فيكفي أن يجد طرف أن الطرف الآخر غير مناسب له ، فيقرر إنهاء علاقته به . بعد إنهاء العلاقة بالفعل ، يجب الحفاظ على هدوء الأعصاب قدر الإمكان ، فقد يدفع التوتر العصبي والاضطراب النفسي إلى اختلاق مشاحنات لا داعي لها مع الطرف الآخر . ليس من اللائق أبدًا تبرير انتهاء العلاقة بالمبالغة في ذكر عيوب الطرف الآخر للآخرين . انتهاء العلاقة ليس مبررًا لإفشاء الأسرار الشخصية الخاصة بالطرف الآخر ، أو إعلانها حتى لأقرب الأصدقاء ، فالمحافظة على الأسرار تدل على حسن الخلق . في حالة ارتباط الطرفين بعلاقة زمالة في مجال العمل ، لا بد من استمرار حسن المعاملة بينهما وعدم اللجوء إلى افتعال المشاكل يلجأ الكثيرون إلى البدء في علاقة جديدة ؛ لنسيان العلاقة القديمة ، لكن ذلك التصرف قد يفسد حياة الإنسان ، ويظلم طرفًا لا ذنب له ، لذلك ينبغي أن يتأكد المرء من نسيانه التام للعلاقة القديمة ، قبل البدء في أخرى جديدة .