قامت قوات الامن المركزي بالتعاون مع قوات تأمين مجلس الشعب وبعد قوات الشرطة العسكرية بتكوين دروع بشرية متعددة الصفوف خلف بوابة 2 لمجلس الشعب بعد ان تردد انباء بين المشاركين في المسيرة برغبتهم اقتحام مجلس الشعب. وعلى الجانب الاخر اكد بعض المشاركون فى المسيرة انه ليس هناك نيه لذلك و ان الامن يبالغ فى تصرفاته و مؤكدين انهم قدومهم الى مجلس الشعب لإبلاغ نواب الشعب برفضهم التام تصرفات المجلس العسكري في احداث العباسية. هذا وقد انضم مسيرة لأطباء مصر قادمة من نقابة الاطباء تطالب البرلمان بتشريع قانون كادر الاطباء واعلان رفضهم القبض على زملائهم الاطباء ميدانيين اثناء فض قوات المسلحة لاعتصام العباسية.