استقبل الشيخ محمد شوقى الاسلامبولى القيادى بالجماعة الاسلامية والمفرج عنه حديثا .. العشرات من شباب الثورة وشباب الجماعة الاسلامية فى منزله بمينة نصر الذين حرصوا على لقاء الشيخ والاطمئنان عليه وعلى اسرته . تبادل الشباب الحوار لوقت طويل مع الاسلامبولى وطرحوا عليه عدد من الاسئلة التى تتعلق بسجنه واتهامه فى قضايا دولية ورأيه فى الثورة .. حيث اكد على ثقته الكاملة فى نجاح الثورة وقدرة الثوار على التواصل بأسلوب سلمى وانه فى غاية السعادة لحضورهم وطلب منهم تكرار الزيارة . حضر اللقاء الشيخ ممدوح يوسف قائد الجناح العسكرى للجماعة الاسلامية السابق وحسن عمار المسئول الميدانى وعضو شباب الجماعة ومن شباب الثورة مصطفى السمان عضو المكتب التنفيذى باتحاد الثورة المصرية، وعلى حافظ شاعر الثورة ومحمد نبوى علام وأحمد بكر من الثوار الاحرار ومصطفى النجمى المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة . كما حضرت اللقاء والدة الشيخ خالد ومحمد الاسلامبولى الحاجة " قدرية محمد علي" التى اكدت للشباب انهم كانوا شرارة الثورة فلا يسمحوا لاحد بالقفز عليها او تحويل مسارها وان الثورة قد صنعها الله وهو وحده القادر على حمايتها والقضاء على الظلم الواقع على العباد وان يوم خروج ابنها كان من اسعد لحظات حياتها وترحمت كثيرا على الشيخ خالد الاسلامبولى واحتسبته عند الله شهيدا ودعت للشباب بالتوفيق فى حياتهم والانتصار على اعدائهم. أكد الشيخ الاسلامبولى خلال اللقاء ان الثورة المصرية وشباب الثورة كانوا سببا فى عودته الى دياره واهله بعد نفيه من مصر لمدة 30 سنه وان الثورة المجيدة قضت على عهد الاستبداد والفساد الذى انتشر فى جميع ربوع مصر . من جانبه أكد مصطفى النجمى المتحدث الرسمى للاتحاد العام لشباب الثورة خلال اللقاء ان نظام مبارك أوهم الشعب ان قيادات التيارات الاسلامي إرهابيين ، ولكن بعد اللقاءات والتصريحات التى صدرت لكثير منهم اثبتوا أنهم الاصلح والافضل من الاخرين بكثير حيث تفنن النظام السابق فى نشر معلومات مغلوطة عنهم واقناع الراى العام انهم وراء جميع الاحداث السيئة وان فكرهم مبنى على الصدام المسلح ولكن بعد هذا اللقاء ومن قبله لقاءات اخرى تأكدنا انهم يعملوا تحت مظلة اسلامية وان الظلم الواقع عليهم لم يكن الا شماعة للنظام المخلوع لضمان استمرار حكمه وهو ما اسقطته الثورة .