اقيم مساء الخميس بنادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية لقاءا جماهيريا بحضور العالم المصرى الأستاذ الدكتور " مصطفى السيد " بدعوة من رئيس مجلس ادارة نادى الرواد محمد محمود أبو العينين وبحضور الدكتور محى حافظ عتمان رئيس مجلس ادارة شركة دلتا فارما بيو للأدوية ,والمهندسة منى غانم عضو مجلس إدارة نادى الرواد , والدكتور خالد زهدى الأستاذ بقسم الهندسة الكيميائية بمعهد تكنولوجيا العاشر, وبحضور عدد من الاساتذة والعلماء وأعضاء نادى الرواد بالعاشر , حيث صرح الدكتور مصطفى السيد إلى أن مصر تحتاج فى المرحلة القادمة إلى الإهتمام بالبحث العلمى بشدة ، وأنه يجب على الرئيس القادم أن يضع البحث العلمى فى أول إهتماماته ، وأن الشعب أراد تطبيقه لأنه المستقبل لهم ولأولادهم فى المرحلة القادمة ، وأن النظام السابق لم يهتم بالبحث العلمى مشيراً إلى أن مصر تحتاج إلى البحث العلمى فى تلك المرحلة لتطوير الإقتصاد والتعليم والنهوض بهما ، وأن الفقر والمرض والجهل يتم معالجتهم فى كل الدول المتقدمة من خلال البحث العلمى وأضاف إلى أنة يجب تقسيم الجيش إلى قسمين ، قسم عسكرى للحرب والدفاع عن مصر وحماية حدودها ، وقسم ثانى اقتصادى وقد تم تطبيق ذلك فى بعض الدول المتقدمة اقتصاديا مثل الصين ، وهو أن يتم استقطاب أيدى عاملة إلى الجيش للعمل بذلك القسم الإقتصادى لأن الجيش أكثر تنظيماً وإلتزاماً فى العمل ، ولأن مصر تتمتع بثروة بشرية ضخمة وقادرون على النهوض اقتصادياً سريعا إذا طبق ذلك فى مصر بدون إعتصامات ، وأضاف إلى أن الأرباح تكون لصالح الدخل القومى وليست صالح الجيش وأن ذلك القسم يكون تحت قيادة الرئيس المدنى . وأشار الدكتور " مصطفى السيد " أنه يشعر بالتفاؤل فى المرحلة القادمة ، لأن الثورة صنعت التغيير فى كل شئ ، وأن الثورة صنعت الحرية ، وأن الشعب يعبر عن حبه لمصر كل شخص على طريقته ، وأن الشعب هو سيقوم بقيادة مصر فى المرحلة القادمة . وأضاف على أن مصر مليئة بالعقول النابغة ، وأنه يجب أن نقف ونساعد الأجيال القادمة ، وأن مصر سوف يخرج من بين أجيالها القادمين أحمد زويل ومصطفى السيد آخرين بعد سنوات قادمة ، مشيراً إلى تجربة تركيا التى قامت بالإهتمام بالثورة التعليمية فى أجيالها مما جعلها من الدول المتقدمة وواكبت الدول الأوربية . وفى نهاية اللقاء قام المحاسب محمد محمود أبو العينين رئيس نادى الرواد بإهداء درع النادى لة وإهداء مصحف شريف إلى الدكتور مصطفى السيد وإلى عدد من الأساتذة الذين شاركو فى الندوة