أصيب أمس سبعة أشخاص بعزبة عبد الغني بشبرا الخيمة أحدهم في حالة خطيرة ويدعي عبدالله حمدي امبابي برصاصتين في قدمه و تم نقله الي مستشفي قصر العيني بعد مشاجرة بالأسلحة النارية نتيجة الصراع علي قطعة أرض بعزبة عبد الغني القريبة من الطريق الزراعي تقدر ثمنها بملايين الجنيهات بين شركتي "الدلتا للحديد و الصلب" المملوكة للدولة و "ميكار للهندسة و العدد" المملوكة لرجل الأعمال المهندس علاء مينا .بدأت أحداث النزاع حول قطعة الأرض كما يرويها "م/ع" أحد سكان المنطقة أنه في أعقاب ثورة 25 يناير استغل رجل الأعمال المهندس علاء مينا حالة الغياب الأمني و قام بفتح بوابة بين شركته وقطعة الأرض المجاورة له و التي كانت تستغلها شركة الدلتا للحديد و الصلب علي مدي العقود السابقة كمخزن لمعداتها ولم تتحرك ادارة شركة الحديد و الصلب لإسترداد الأرض مما أثار حفيظه أهالي عزبة عبد الغني التي تقع الأرض في نطاقها فقاموا بالاستيلاء علي الأرض و طرد عمال شركة ميكار منها و لكن مالكها لم يستسلم و حاول مساومة الأهالي يدفع مبلغ مالي لأهالي العزبة حتي يعيدوا اليه الأرض . وأضاف رمضان أن أهالي عزبة عبد الغني إنقسموا الي مؤيد لأخذ المبلغ المالي و معارض يريد استعادة الأرض و اشتعل الصراع بين من أخذوا الأموال بالفعل من رجل الأعمال نظير حراسة الأرض و الأهالي الذين يريدون عودة الحق لأصحابه ونشبت عدة مشاجرات آخرها بالأمس و يأتي ذلك في غياب تام لكافة الأجهزة الحكومية و الأجهزة الأمنية رغم أن أهالي عزبة عبد الغني قد تقدموا بالعديد من الشكاوي الي قسم الشرطة و النيابة العامة التي لم تحرك ساكنا و يقول "س-ع-م" 28 سنة أحد أهالي عزبة عبد الغني أنه منذ أن نشأ في هذة المنطقة وهو يعرف أن هذه الأرض هي مخزن لشركة الدلتا و لم ينشأ بسببها أي نزاع الا بعد الثورة حينما قرر رجل الأعمال المهندس/ علاء مينا الاستيلاء علي الأرض أضاف سيد عواد أن المطلب الأساسي لأهالي العزبة الان هو عودة الحق لأصحابه سواء شركة الدلتا أو شركة ميكار و اذا لم تتحرك الحكومة لحماية هذه الأرض فان الأهالي لن يتركوا هذه الأرض مهما حدث .