أكد محمد حتيته نقيب معلمى الفيوم أن تصريحات وزير التربية والتعليم بشأن الزيادات المقررة فى رواتب المعلمين بداية من شهر يناير المقبل ليست واضحة المعالم، مما يؤكد أنها حلقة جديدة فى مسلسل خداع المعلمين، وطالب حتيته وزير التعليم بالإعلان عن جدول الأجور لجموع المعلمين إذا ما كان هناك بالفعل فائض حقيقى لدى وزارة المالية. وقال حتيته "خرج علينا وزير التربية والتعليم فى حلقة جديدة من الخداع بعد الضجة الإعلامية التى صدع بها رؤوس المعلمين عن الزيادات المرتقبة ليذكرنا بالمثل الشهير "تمخض الجبل ليلد فأرًا"، ونسأل السيد الوزير.. إن صح أن المعلمين الذين يبلغ عددهم مليون ونصف المليون قد حصلوا على مليارى جنيه كزيادة لهم على شكل مكافآت وحوافز، فهل هل هذا المبلغ إذا ما وُزع على الدرجات الوظيفية للمعلمين يستطيع أن يرفع راتب المعلم المساعد إلى 1700 جنيه والمعلم الكبير إلى 4117 جنيه كما ذكرتم؟! وما الفرق بين هذه الزيادة وال 50 % الثانية التى كان من المقرر صرفها فى شهر يوليو الماضى كما ذكر د. محمد مرسى للمعلمين فى مارس الماضى بعد صرف ال 50 % الأولى فى شهر أكتوبر من نفس العام". وطالب نقيب معلمى الفيوم، وزير التعليم بالإعلان عن جداول الأجور المقرر تطبيقها فى يناير القادم وإعلانها لجموع المعلمين ومخاطبة المديريات التعليمية بعمل كشوف المرتبات على هذا النحو، إذا ما كان هناك بالفعل فائض حقيقى لدى وزارة المالية وأنها ستقوم بتطبيق هذه الزيادات. ووجه حتيته خطابه للوزير قائلاً "دائماً ما تعملون بمبدأ المهدئات حتى تمر امتحانات النقل والإستفتاء على الدستور بسلام، ثم نتفاوض مره أخرى على كادر للمعلمين أو زيادة أو أى شيئ آخر دون وجود خطة واضحة المعالم تلبى حقوق المعلمين ودون استشعار بأى مسئولية، وإلا لماذا لم يتم صرف مبالغ الأنشطة المدرسية التى وعدتم بأن تقوم الوزارة بصرفها بعد إلغاء المصروفات الدراسية للطلاب، ومر الفصل الدراسى دون أنشطة نظراً لعجز هذا البند بجميع المدارس، أليس هذا أيضاً خداع وتهدئة للمعلمين أم أن له تفسيراً آخر لديكم؟!".