الواحد من كتر همه خلاص .. إتحرق دمه يا مصر : ايه بس اللى شقلب حالك؟ غير ملامحك وشرد عيالك زمان .. كان الراوى يقول ف وصفك حكاوى كان يقول بلد الأمن والأمان والعندليب غنالك بالأحضان و وردة غنتلك على الربابة ليه دلوقتى بقيتى أرض التعابا ؟ كلك وحوش وديابا بننام ونصحى.. مهمومين ومن بكرة دايما ..خايفين من كتر الحوادث والمصايب والكوارث حاسين اننا هنموت مقتولين جرالك ايه يا مصر ؟ قلوبنا بتتعصر عليكى عصر يا ترى للدرجادى هُونا عليكى؟ زهرة شبابنا بيموتوا قدام عنيكى؟ سمعينا صوتك .. ردك ايه؟ ولا انتى خلاص قسيتى قلبك وحجرتيه؟ أولادك..غصون النرجس والياسمين ماتوا ف حضنك دمهم روى شقوق أرضك سافروا فرحانين ..ورجعوا جثامين و زيهم .. زى اللى قبلهم طبعا .. ضايع حقهم علشان ميزان العدالة فكل مكان له كفتين انما عندنا ..له كفة واحدة يا محترمين