حذرت حركة شارك راقب افضح من كارثة غرق أكثر من 20 عزبة وقرية بأراضيها ومنازلها وتشريد عشرات الآلاف من الأهالى بمنشاة طنطاوى التابعة لمركز سنورس, بسبب ارتفاع الأمواج وزيادة مياة بحيرة قارون. وقال أحمد السنى مؤسس الحركة, أن هذه الكارثة تتكرر كل عام وأنها أصبحت على الأبواب, وتساءل هل يتحرك المحافظ الحالى قبل وقوع الكارثة ويستكمل ما بدأه المحافظ الأسبق ووزارة الرى العام الماضى بإقامة الجسر الواقى والممتد بطول 3 كيلو, والذى توقف منذ ثورة 30 يونيو. وأكد السنى ضرورة استكمال ما تبقى من الجسر وهى 500 متر فقط إذا لم تنتهى قبل يناير القادم ستجرف المياة ما تم إنجازة وتغرق العزب والقرى الواقعة على ساحل البحيرة كما تغرق كل عام, كما أن طريق أبشواى القاهرة يتم غمره بمياة البحيرة لعدم استكمال مصدات المياة والتى تم إلزام القرى السياحية بها ولم تنفذها, ووقعت عدة حوادث خلال الشتاء الماضى بسبب ارتفاع الأمواج لأكثر من 3 أمتار وغمرت الجانب الآخر من الطريق والأراضى المجاورة. جدير بالذكر أن الجسر ممول من الصندوق الإجتماعى ووزارة الرى ويبدأ من قريه إيزيس وينتهى بقرية نويشى ويمر على أكثر من 20 عزبه, فهل يتحرك المسئولون لإنقاذ الأهالى والمزروعات أم تقع الكارثة ويتشرد الأهالى وتضيع مزروعات آلاف الأفدنة وتتملح الأراضى الزراعية بمياة بحيرة قارون, والتى تحولت من مصدر رزق سياحى لمواطنى القرى الواقعة بالقرب منها إلى مصدر دمار وخراب.