بعد ان تعرض المسيحيين فى الدول الاسلامية و الشرق الاوسط بوجه عام و الاقباط فى مصر بوجه خاص لموجة الاضطهاد الممنهج فى التاريخ الحديث على يد الاسلاميين الارهابيين حيث مارس هؤلاء وسائل الاضطهاد المختلفه سواء بالاسلمة الجبرية و القتل الجماعى او التهجير القصرى و فرض الجزية او بمعنى ادق التطهير العرقى للاقباط وسط تجاهل متعمد من الحكومات الاسلامية المتعاقبه . مما كان يدفع اقباط المهجر للتظاهر فى الدول الغربية ضد الحكومة المصرية من اجل هؤلاء المضطهدون لوقف الظلم الواقع عليهم و الحصول على كافة حقوقهم مطالبين الحكومة بالمساواة و العدل لكل المصريين . و نظرا لتزايد الاضطهاد الواقع فى السنوات الاخيرة منذ حادثة القتل الجماعى الشهيرة بالكشح و التى مرت دون عقاب للمتهمين وسط تعتيم اعلامى و سياسى متعمد من الحكومة و تهريب المجرمين من العدالة و فرض الجلسات العرفية من قبل الحكومة على الاقباط و تنازلهم عن حقوقهم بدلا من تطبيق القانون . كل هذة الاحداث وما قبلها و بعدها التى تاثر بها الشباب القبطى بدول المهجر و خاصة استراليا التى تنعم بالسلام الاجتماعى و الحرية لما بها من جاليات اثنية من كافة الدول حيث لا فرق بين ابيض و اسود , دينى او لا دينى . حتى جاءت مجزة نجع حمادى الشهيرة حيث اطلق الرصاص على الاقباط فى ليلة عيد الميلاد لعام 2010 عند خروجهم من الكنيسة بعد الاحتفال بالقداس مما اثار هؤلاء الشباب الغيور على اخواتهم فى ارض مصر و من ثم قاموا بتاسيس الحركة القبطية الاسترالية و ذلك للدفاع عن حقوق المسيحيين المضطهدين فى مصر و الشرق الاوسط و مطالبة الحكومات الاسلاميه و العربية بالمساواة و العدل بين المواطنين . و قد نجحت تلك الحركة على كسب ثقة كل من الجالية المصرية بجميع مؤسساتها و الحكومة الاسترالية بجميع احزابها حيث دعت تلك الحركة لمثيرات عديدة بعد كل جريمة مخططة تجاة الاقباط فى مصر مرورا بحادثة القديسين و ماسبيرو و الاعتداء على الكاتدرائية بالعباسية حيث شارك جميعها بعض من اعضاء الحكومة الاسترالية و رؤساء الاحزاب . اضف الى هذا الدور الوطنى الذى قامت به تلك الحركة سواء بالاشتراك او بالتنظيم لفعاليات الجالية المصرية عندما قامت كل من ثورة 25 يناير 2011 و ثورة 30 يونيو 2013 و التى كان اخرها تنظيم المثيرة الكبرى فى سيدنى يوم 8/24 حيث حضرها العديد من السياسيين الاسترال لتوضيح ان ما حدث فى مصر هى ثورة شعبية حقيقه قام بتدعيمها الجيش الوطنى المصرى و توضيح الجرائم التى قامت بها جماعة الاخوان المسلمين منذ قيام الثورة حتى تاريخه . و قد قام شباب الحركة القبطية الاسترالية مؤخرا باصدار اول كتاب لها بعنوان ( حرية الاقباط ) حيث تحدث فيه مجموعة من العلمانيين المصريين و سياسين غربيين و رجال دين عن تاريخ اضطهاد الاقباط فى مصر على مدى العصور و خاصة العصر الحديث . و فى النهايه نرجو للحركة المزيد من النجاح و العمل باستمرار على تحقيق اهدفها و ان تصل الحكومة المصرية الى بر الامان حتى ينعم المصريين جميعا بالسلام و ان يعملوا حتى تقدم البلاد . ,,,,,,,, عاشت ثورة 30 يونيو حره آبيه ,,,,,,,,,,,