السرطان مرض لا ينتقل بين الاقارب

كشف اطباء متخصصون في الامراض السرطانية على مفاهيم خاطئة لدى البعض عن مرض السرطان مما يضعهم تحت ضغوط كبيرة وبالتالي يمكن أن تتعقد أوضاعهم الصحية .
اولها ان السرطان دائما مرض مميت تقريبا والحقيقة
إن مرض السرطان يمكن له أن يكون مرضا مميتا غير أن التقدم الذي أحرز في مجال المعالجة ولاسيما عند اكتشاف المرض بوقت مبكر أدى إلى جعل الكثير من الأمراض السرطانية قابلة للمعالجة.
وقد أظهرت العديد من الدراسات بان أكثر من ثلث المصابين بالأمراض السرطانية يعيشون لا يقل عن خمسة أعوام بعد تشخيص المرض لديهم وان السرطان ينتقل من الأهل إلى الأولاد وهذا يتنافي مع الوقع حيث أثبتت دراسة مختلفة بالفعل أن بعض الأمراض السرطانية هي وراثية الطابع أي تنتقل داخل العائلة وبين الأقارب ، غير أن هذه الأنواع ليست واسعة الانتشار بل تشكل أقلية بين الأمراض السرطانية . وتلعب دورا أكبر في انتقال الأمراض السرطانية عوامل أخرى مهمة مثل ممارسة التدخين أو طريقة تناول الطعام وغيرها . يعتقد البعض ان الأمراض السرطانية معدية في القت الذي اثبت فيه الدراسات بأنه لا يوجد أي نوع من الأنواع السرطانية يمكن له أن يعدي غير انه يوجد نوعين من الفيروسات المعدية هما فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس التهاب الكبد يمكن لهما أن يحرضا في نشوء أو تشكل السرطان . ويتم انتقال الفيروسين عن طريق الاتصال الجنسي أما فيروس التهاب الكبد ففي الأغلب ينتقل عن طريق الدم المصاب . كما يشيع ان السرطان يتسبب بسقوط الشعر والحقيقة إن مرض السرطان بحد ذاته لا يؤدي إلى سقوط الشعر وإنما تتسبب بذلك في بعض الحالات طرق العلاج المتبعة .
كما يعتقد البعض ان سرطان الثدى يصيب النساء فقط مع أن إصابة الرجال بسرطان الثدي ليست غير ممكنة الحصول كثيرا ، ووفق التقديرات ففي الولايات المتحدة فقط يموت بسرطان الثدي نحو 400 رجل سنويا . كما يتردد هواتف الموبيل تجلب السرطان كما يروج البعض الى ان مضادات التعرق أو مزيلاته يمكن أن تتسبب بالسرطان من المعلومات الخاطئة ايضا ان أصباغ الشعر يمكن لها أن تسبب سرطان المخ وهذا غير صحيح .