ما فعله مرسى طيلة عام مدة فترة حكمة من خيانته لمصر و شعبها لتنفيذ اجندة دولية نظير رشوة مادية بمساعدة كل من التنظيم الدولى للاخوان المسلمين و اهلة وعشيرتة التى ساعدتة على الهروب من سجن وادى النطرون بالتضامن مع المجلس العسكرى السابق طنطاوى / عنان اللذان سلماه السلطة نظير الخروج الآمن . هذا بالاضافة الى الجرائم و المذابح التى مارسها نظام الاخوان تجاة معارضيهم مستندين الى فتاوى شيوخ البترودولار لتنفيذها و الاعتداءات على المسيحيين و كنائسهم واملاكهم و تهجيرهم القصرى منذ ثورة يناير 2011 و حتى ثورة يونيو 2013 التى لا تحصى و لا تعد سقط خلالها مئات الضحايا المصريين و آلاف المصابين بالاضافة إلى الخسائر المادية . اضف الى ذلك الاضرار الاقتصادية التى بلى بها الاقتصاد القومى المصرى و ارتفاع الديون نتيجة القروض . كل هذة الخسائر و الجرائم كانت سبب و ثمن عودة روح المحبة بين قطبى الامة المصرية و إعادة الوحدة الوطنية لثورة 1919 . لذا يجب الا نقع مرة فى اخطاء ثورة 52 حين ظهرت حركة الاخوان المسلمين و كانت بداية ضرب الوحدة الوطنية بالتزامن زيارة السادات الى المملكة العربية السعودية للاتفاق فيما بينهم على نشر الوهابية فى مصر . هذا ما رأيناه طوال حكم السادات حين اخرج جماعة الاخون المسلمين من السجون و استخدمهم فى ضرب الوحدة الوطنية و استخدمهم ايضا نظام مبارك كفزاعة لكل من الاقباط و المعارضين . فهل سيعيد التاريخ نفسه و تعيد السعودية تنفيذ مخططاتها الدنيئة تجاة مصر كما هى الان فى سوريا ؟!!!!! فهناك من ينادى بالمصالحة الوطنية مع هؤلاء الاخوان و ليس لديهم مانع فى ممارستهم السياسة من جديد لجعلهم فصيل سياسى يستخدم كفزاعة كما كان يعمل نظام مبارك فهذا عبث و خيانة للثورة . لقد شد انتباهى خبر سفر الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق متجهًا إلى السعودية في زيارة لم يعلن عن تفاصيلها يوم الجمعة الماضى 7/28 جمعة التفويض . هل هذة الزيارة تكرار لزيارة السادات للسعودية بعد ثورة 52 ؟!!! لضرب الوحدة الوطنية من جديد كما فعل السادات من قبل تمهيدا لعودتة مرة اخرى للحياة العسكرية و السياسية و ترشيح نفسة للرئاسة كما كان مخطط من قبل بدعم امريكى كما عاد بجاتو إلى منصبه مرة أخرى كرئيس لهيئة المفاوضين للمحكمة . لذا احذر المصريين من الدور السعودى الخبيث التى ستلعبه فى السياسة المصرية بدعم امريكى حيث من الممكن ان تكون السعودية هى الاستبن الجديد لقطر و حزب النور السلفى الاستبن لحزب الحرية و العدالة الاخوانى التى ستلعب بهما كل من الولاياتالمتحدةالامريكية والاتحاد الاوربى فى المنطقة العربية و خاصة مصر .