نياشين واوسمة الاستبن و قلادة طنطاوى وعنان ..الفرعون المصرى

هل ستقوم الحكومة المصرية المؤقتة باعادة جميع الاوسمة و النياشين التى قلدها مرسى لنفسه دون وجه حق كذلك قلادة النيل العظمى التى منحها الاستبن لطنطاوى و عنان ثمن خيانتهما لثورة 25 يناير و مكافئهما لمذبحة ماسبيرو ؟ !!!!! نعم باى حق ان يمنح الاستبن نفسه كل هذة الاوسمة و النياشين فى اول ايام فترة رئاسته و التى كلفت خزية الدولة ما يقرب من 2 مليون و مائة و اربعة و عشرون الف جنيه فى تلك السنه عبارة عن قلادة النيل التى اهداها مرسى لنفسه يحصل حاملها على مكافأة شهرية خالصة الرسوم و الضرائب قدرها 25000 جنيه و وسام الجمهورية من الطبقة الاولى والذى اهداها ايضا مرسى لنفسه يحصل صاحبها على 10000 جنيه خالصة الرسوم و الضرائب هذا بخلاف الحصانة التى يكفلها القانون لصاحب تلك الاوسمة مدى الحياة و الغريب فى الامر ان هذه الاوسمة و النياشين تُهدى لمن اثرى الحياة السياسية او العلمية او الاقتصادية بأعمال او ابحاث فما هى تلك الاعمال الفذة التى استحق عنها مرسى تلك النياشين و الاوسمة و التى تكبد خزانة الدولة اموال لا طائل لها بها فهى تكبد الدولة هذ بخلاف الراتب الشهرى و البدلات و الحوافز التى يتقاضها و التى تقارب ال 55000 جنيه شهريا ليصبح اجمالى ما تتحمله خزانة الدولة سنوياً نظير رئاسة مرسى 2 مليون 784 الف جنيه . ايضا باى حق ان يمنح تلك الاستبن كل من طنطاوى و عنان قلادة النيل . اليس هذا ثمن تزوير الانتخابات لصالح الاستبن و خيانة ثورة 25 يناير حيث قال طنطاوى مرارا و تكرارا انه لن يقبل بان تكون مصر دوله دينية . فمن هذا المنطلق لابد ان تقوم الحكومة المصرية بمحاكمة مرسى العياط بتهمة اهدار المال العام و قيامه برشوة كل من طنطاوى و عنان باعطاء كل منهم قلادة النيل و الخروج الامن دون محاكمات و ايضا محاكمة الاخيرين بقبول تلك الرشوة .