نظمت كلية الزراعة جامعة الفيوم ندوة عن النواحى التغذوية والبيئية لتصنيع الألبان. شهد الندوة د. عبد الحميد عبد التواب رئيس جامعة الفيوم, ود. فريد حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, ود. حلمى غنيم عميد كلية الزراعة, ود. سيد عبد التواب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, ود. نعمت عليوة رئيس قسم الألبان, ود. محمد الحسينى عبد السلام رئيس الجمعية المصرية لعلوم الألبان, ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة. وأكد رئيس الجامعة أهمية عقد مثل هذه الندوات وعقد ورش عمل بجانبها, لإطلاع المجتمع الخارجى والمستثمرين ومنتجى الألبان على أحدث الطرق العلمية والوسائل والمعدات لاستخراج الألبان, وأشاد بدور كلية الزراعة فى تحقيق التواصل بين الفكر الأكاديمى والفكر التسويقى والإنتاجى, من خلال منافذ بيع كلية الزراعة ودورها فى توفير منتجات غذائية عالية الجودة ورخيصة الثمن للمجتمع الخارجى. وأشار د. فريد حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, أن الألبان تعد إحدى معجزات الخالق مستشهداً بقول الله تعالى: (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِى بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ) ) النحل 66) , وأن الدولة يجب أن تشجع الإستثمار في هذا المجال لما للألبان من أهمية كبيرة وقيمة غذائية, وكذلك لإنتاج لبن نقى وطاهر غير ملوث أو مغشوش. وأكد أهمية تشجيع وتنمية إنشاء الوحدات الصغيرة فى أماكن إنتاج الألبان وهى القرية, لأنها تساهم بصورة مباشرة فى تنمية مجتمع الريف, وفى المقام الأول تسهم فى زيادة دخل الأسرة فى القرية ويساعد على تشجيع الإستثمارات الصغيرة لرؤوس الأموال، كذلك تعمل مثل هذه الوحدات الصغيرة فى دعم الإقتصاد القومى كقطاع من قطاعات الصناعات التحويلية الريفية أو الحضرية, حيث تكون هذه الوحدات الصغيرة نموذج للتطبيق العملى لأبحاث صناعة الألبان, كذلك تمثل هذه الوحدات أهمية بما تقدمه فى مدى كفاءة استخدام الإمكانيات والتكنولوجيات الحديثة فى العملية الإنتاجية.