بعدما توحدت جبهة الإنقاذ على مقاطعة الاستفتاء فقد تم حسم التردد بين التصويت ب لا أو المقاطعة وما ألح عليه الأستاذ نجيب أبادير فى ردوده العديدة وما خلص إليه الأستاذ مجدى خليل فى مقاله القيم وما أنجزته جبهة الإنقاذ فى قرارها هو الإجماع الذى يتعين أن نتوحد عليه الآن . والأرجح أن هذه المقاومة السلبية هى فعلا الأنجع الآن. ولذا يتحتم أن نتوحد جميعا لأجل المقاطعة وننشر ذلك ونروج له فى كل مكان النتيجة قد تم تزويرها منذ الآن وربما الاستمارات المسودة جاهزة فى المطابع الأميرية منذ هذه اللحظة لكن عدم الذهاب والإقبال الضعيف جدا أو شبه المنعدم سيكون على الأرجح فاضحا ومسقطا لصلاحية الاستفتاء