فتاة من ضمن ملايين الفتيات أرادت أن تعيش بشرف وبكل إخلاص وتفانى فى العمل وفى العلاقة مع الآخرين .... هى بنت مصرية تربت على الحلال والحرام والعادات والتقاليد المحترمة .. قالت لى رسالة قاسية للغاية وروت تفاصيل ربما لا يفصح عنها الإعلام المصرى المضلل ... لم أعلم أنى سوف أجرب العيشة خارج القاهرة لسنوات عديدة بدون أهلى ولكن أصبحت أعتمد على نفسى فى اكتشاف الحياة العملية خارج القاهرة وأنا المسئولة عن ذلك ... لم أقدر أوصف كيمة السعادة التى بهرتني أننى فتاه مجتهدة ة حالمة وصغيرة السن ولكن أصبحت فى دنيا جديدة ومجتمع شامل الجنسيات ولم أعلم ماذا يكون هذا وماذا خلف الستار...؟؟ تأثرت كثيراً عندما رأيت فتيات قد تكون فى نفس الحلم ولكن القدر كان قاسى عليها, بعض الشئ عندما تكون فريسة لبعض الرجال الذين يتمتعون كثيراً بالمال ويظنون أنها شئ رخيص ويغريها بالمال لتصبح له سبب فى المتعة الغير شريفة ... ولتصبح الفتاة تحت تأثير المال التى لم تتوقع أنه سيكون ألم لها فى حياتها وتكون رخيصة لأى رجل عربى يكون حابب حياة اليل فقط ... وأصبحت فتاة ليل ولم تعلم أى شىء غير أنها تحب المال كثيراً... وبعض الفتيات اللاتي تعلمت عزة النفس والدين والحلال والحرام ولم تقع فى طريق آخر لم تنجح فى تحقيق الحلم لأنها لم تكون أقوى من الدنيا الكبيرة والغريبة والغابة والملعونة وترجع إلى بيتها وتقول الحمد الله أنى بخير... وأكثر الفتيات تعيش مع أى رجل تحت سقف بيت واحد ولم أحد يعلم ماذا تكون هي بالنسبة له .... ولكنها تقول أنا زوجته بورقة عرفى ., أصبحنا الآن فى بلد لم يكن فيها ضمير.....!!! وبعض الفتيات اللاتى تقع فى طريق آخر إنه الزواج من رجل عربى ثرى ويأخذها معه إلى الخارج ثم ترى الحقيقة أنها سوف تكون خادمة له وأسرته فقط مع الذل والإهانة ولأنه اشترى الفتاة بالمال ..... وبعض الفتيات اللاتي لم تعرف ماذا يكون النهار ....!!! لأنه توجد باليل فقط فى الملاهى الليلية أنها تحتاج إلى المال الكثير من أجل أسرتها البسيطة التى لم يرعها أحد وتكون الفتاة هى أكبر إخوتها وتكون الأسرة مسئولة منها وينظر لها المجتمع أنه ليست شريفة وتكون مظلومة لكن هذا هو الحل الوحيد للمال الكثير .... وبعض الفتيات اللاتى قد حققت حلمها وأصبحت فتاه ذو قيمة كبيرة فى المجال السياحى لم تسلم من ألسنة الناس التى تعيش داخل القاهرة ... أنهم يظنون طوال الوقت أنها أصبحت بنت فاجرة لأنها تعيش بمفردها . لم تكن هذه العادات التى كانت فى المجتمع الشرقى والفتاة لم تخرج من بيت أهلها إلا إلى بيت زوجها . وهذا المفهوم منذ الصغر وعندما تعود لم تسلم من ظلم الناس لها ولم ترحمها الألسنة بالسب واللعن فيها , ولم يقدروا أنها أصبحت فتاة ناجحة بل هي فى نظر الجميع فاشلة .. وفئة كبيرة جدا من الفتيات تتعاطى المخدرات وتبيع المخدرات للزبائن ... كافيه تمر حنا ... على سبيل المثال