أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تخصيص 42 سيارة اسعاف لتأمين المليونية التى دعت بعض القوى السياسية الى تنظيمها غدا الجمعة بميدان التحرير والمنصة والعباسية والتى تحمل اسم “جمعة الحساب وصرح الدكتور أحمد الانصارى نائب رئيس هيئة الإسعاف، إنه سيتم تمركز 5 سيارات بميدان عبد المنعم رياض، إضافة إلى تمركز 10 سيارات أخرى بميدان سيمون بوليفار، كما سيتم تمركز 5 سيارات بجوار وامام المنصة، و5 سيارات أخرى بالعباسية، مشيرا إلى أنه سيتم تزويدهم بكميات كافية من الادوية والمستلزمات وبفرق المسعفين، والفرق الطبية. ومن ناحية اخري الأنصارى إلى وجود 17 سيارة إحتياطية سيتم تمركز 12 فى محيطة ميدان التحرير و5 سيارات فى المركز العام للإسعاف للدفع بها وقت الحاجة إليها.وقال الانصارى أنه تقرر رفع درجة الاستعدادات القصوى فى جميع المستشفيات خاصة القريبة والمحيطة من ميدان التحرير والمنصة تحسبا لأى طوارىء قد تحدث وخاصة مستشفيات احمد ماهر والمنيرة والزهراء الجامعى ودار الشفاء والهلال والدمراش والحسين الجامعى والتأمين الصحى بمدينة نصر ومنشية البكرى والعمل على توفير الفرق الطبية باقسام الاستقبال والطوارىء وتوفير كافة الادوية والمستلزمات الطبية أعلن الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة اليوم أن الوزارة لا تنصح أى من طلبة المدارس أو طلبة الجامعات فى الوقت الحالى بأحذ تطعيمات ضد الغدة النكافية. وقال قنديل – فى بيان وزعته وزارة الصحة اليوم الخميس – “إنه ليس من المقرر حاليا أن تقوم وزارة الصحة والسكان بعمل أى تطعيم ضد النكاف لطلاب المدارس، مشيرا إلى أن المناعة بعد التطعيم تحدث بعد 4 إلى 5 أسابيع من التطعيم، وطبقا لما ورد من منظمة الصحة العالمية فإن كفاءة التطعيم لا تزيد عن 85\%”. وحول الموقف الحالى لمرض النكاف، قال قنديل “إنه نظرا لأن أعراض المرض تظهر بعد 2 إلى 3 أسابيع بعد التعرض للعدوى فإنه من الصعوبة البالغة معرفة الأشخاص غير الممنعين وغير حاملى العدوى لهذا المرض، مشيرا إلى أن عدد الحالات المصابة منذ بدء المرض فى مصر الشهر الماضي وحتى أمس بلغ 1815 حالة”. وأوضح أن العدوى بالمرض تنتقل عادة عن طريق الرذاذ الصادر من الفم والأنف والحلق من الشخص المصاب عند السعال أو العطس أو من خلال ملامسة الأدوات أو الأسطح الملوثة برذاذ شخص مصاب. كما أوضح أنه فى حالة الإصابة يعطى المريض المناعة مدى الحياة، مشيرا إلى أن التفشى الوبائى لمرض النكاف يعتبر من أكثر التفشيات الوبائية انتشارا فى العالم ويحدث فى أى دولة، كما تحدث الإصابات للمتطعمين وغير المتطعمين على حد سواء، وتشمل جميع الفئات العمرية. وأضاف قنديل أن معدلات التفشيات الوبائية قد تكون محدودة فتؤثر على عشرات أو مئات الأفراد، وقد يمتد تأثيرها ليشمل الألاف من المصابين، مثل التفشيات الوبائية التى حدثت في مختلف دول العالم مثل (إنجلترا، الولاياتالمتحدة، كندا، أيرلندا، بلجيكا) خلال السنوات السابقة. بمصر ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية ومتداولة عالميا لضمان جودتها وفعاليتها، ولا يتم إستخدام أى لقاح بدون صدور شهادة مطابقة له من الهيئة القومية للبحوث والرقابة على المستحضرات الحيوية لضمان أمان المستحضر، ويتم حفظ الطعوم من وقت تحضيرها بالمصنع إلى أن تصل للأطفال من خلال سلسلة تبريد ذات كفاءة عالية لحفظ الطعوم. وقال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة “إنه طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية فإن مصر تقوم بإعطاء التطعيم ضد مرض النكاف عند عمر 12 شهرا للجرعة الأولى، و18 شهرا للجرعة الثانية”. وأضاف أن التطعيم بدأ ضد فيروس النكاف فى مصر عام 1999 بجرعة واحدة، ثم أضيفت الجرعة الثانية فى عام 2008، أى أن الأطفال حتى عمر 13 عاما متطعمين بجرعة واحدة على الأقل، علما بأن جرعة التطعيم الأولي تعطى مناعة تصل إلى 85\% وتزيد إلى حوالى 95\% بعد التطعيم بالجرعة الثانية، وتتكون المناعة لدى الشخص المتطعم بعد 4 إلى 5 أسابيع. وأكد قنديل أنه لا يوجد نهائيا أية علاقة بين التطعيمات التى يتم إعطاؤها للأطفال وهم فى أول سنتين من العمر والتفشى الوبائي لمرض النكاف حاليا، حيث أن أكثر من 95\% من الحالات فى الفئة العمرية التى لا تتلقى التطعيم حاليا. وأشار الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة إلى أن وزارة الصحة والسكان تنصح السادة المواطنين بإتباع الإجراءات الوقائية، والتى تشمل إلتزام المنزل بعد بداية ظهور التورم في الغدة النكافية، ومحاولة الابتعاد عن المحيطين بالمنزل قدر المستطاع والحد من الاختلاط مع الأشخاص الأخرين خاصة الأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، بالإضافة إلى التهوية الجيدة. كما تشمل الإجراءات الوقائية تغطية الفم والأنف بمنديل عند العطس أو السعال غسيل اليدين بالماء والصابون باستمرار، وعدم مشاركة استخدام أدوات الشخص المصاب، وتنظيف الأسطح باستمرار خاصة بعد استعمال الشخص المصاب. وقامت وزارة الصحة بإتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية مع كافة الجهات المعنية بهدف التنسيق والمتابعة مع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات والهيئة العامة للتأمين الصحى ووزارة التربية والتعليم، حيث يتم فحص تلاميذ المدراس، وعزل الحالات المشتبهه، وعمل التقصيات اللازمة، والتثقيف الصحى، وإعطاء العلاج لهم (وعلاج الحالات هو علاج للأعراض التى تظهر على المرضى فقط). وقد تم إعطاء جميع الحالات المصابة أجازة أسبوعين، فيما لا توجد أية توصيات نهائيا بغلق أي فصول بالمدارس. وأوضح قنديل أنه لم يتم عزل أية حالات بالمستشفيات، ولم تحدث أية مضاعفات لأى من الحالات، مشيرا إلى أنه من المتوقع زيادة الحالات المبلغة فى الفترة القادمة ليصل إلى قمته خلال ديسمبر القادم وحتى فبراير 2013، حيث أن المرض سريع الانتشار خلال فصل الشتاء. وشددت وزارة الصحة على أن مرض الغدة النكافية مرض فيروسى بسيط، وأنها تقوم بمتابعة الموقف الوبائي أولا بأول، كما تقوم بإتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة