عبر عدد كبير من الساسة والمفكرين عن رضاهم بقرار د.محمد مرسى رئيس الجمهورية والذى يخص العفو الشامل عن معتقلى الثورة فى الفترة من 25 يناير حتى تسليم السلطة. فقد اكد عبدالرحمن الأبنودى الشاعر الكبير إن قرار الرئيس مرسي بالعفو عن جميع المعتقلين خلال أحداث ثورة 25 يناير يعتبر خطوة جيدة على طريق الديمقراطية. ومن جانبه قال علاء صادق الناقد والمحلل الرياضى فى تغريدة له على "تويتر" ان قرار الإفراج عن كل معتقلى ثورة 25 يناير تاريخى مشيراً إلى أنه لا يملك إلا أن يقول "شكرا يا مرسي.. وربنا يباركلك فى صحتك وولادك وزوجتك". ويواصل الكاتب الصحفى حمدى قنديل نبرة السعادة بقرار الرئيس قائلا "لم ينتظر ثوار يناير من الرئيس قرارا قدر انتظارهم لقراره الذى أصدره اليوم بالعفو عن المعتقلين والمحكوم عليهم مدنيين وعسكريين لمناصرتهم للثورة". وحتى حازم عبدالعظيم الناشط السياسى ووزير الاتصالات السابق وهو من اشد مهاجمى جماعة الاخوان المسلمين التى ينتمى اليها الرئيس المنتخب، اشار إلى أنه "حتى لو كان قرار مرسي وتوقيته وغرضه سياسيا أنا فرحان جدًا بالقرار متمنيا أن يشمل قرار العفو الضابط محمد وديع التى أعلنت والدته الإضراب عن الطعام حتى الإفراج عنه. وعلى نفس الخطى قال الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق إنه بالرغم من أننى انتقدت خطاب الرئيس مرسى أول أمس فأنا اليوم أتقدم له بالتحية على قرار العفو الشامل عن المعتقلين وأرجو أن يشمل الجميع "لا نريد مسجونا واحدا مظلوما". كما وجه الدكتور محمد حبيب النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الشكر للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية على قرار العفو الشامل عن المعتقلين منذ ثورة 25 يناير حتى 30 يونيو2012، واصفا ذلك بالخطوة الجيدة.