بالرغم من تأخر إصدار قرار العفو عن المتهمين فى الأحداث المناصرة للثورة إلا أن الفرحة انتشرت فى موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، أملين فى أن يشمل قرار العفو المحاكمين عسكرياً فى غير أحداث الثورة. وقال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى: "قرار الرئيس مرسي بالعفو عن جميع المعتقلين خلال أحداث ثورة 25 يناير خطوة جيدة فى طريق الديمقراطية". حمدى قنديل: لم ينتظر ثوار يناير من الرئيس قرارا قدر انتظارهم لقراره الذى اصدره الان بالعفو عن المعتقلين والمحكوم عليهم مدنيين وعسكريين لمناصرتهم للثورة. وتوجه الصحفى محمد الجارحى بالشكر إلى الرئيس قائلاً: "شكرا مرسي للعفو عن كل المعتقلين..تأخرت كثيرا في قرارك لكنك تستحق التحية". كما توجه البرلمانى السابق محمد النجار بالتحية للرئيس قائلاً: "كما انتقدت خطاب الرئيس مرسى أول أمس أتقدم له بالتحية على قرار العفو الشامل عن المعتقلين وأرجو أن يشمل الجميع لا نريد مسجون واحد مظلوم". بينما رأى الكاتب أحمد العسيلى أن إمضاء قرار عفو عن أبرياء أُلقوا في السجن ظلماً بعد مرور مائة يوم ليس إنجازاً ولا يستحق الشكر. ولم تخلو تعليقات نشطاء المواقع الاجتماعية من الشك فى توقيت الإعلان عن اتخاذ القرار فالبعض أرجأه للتغطية على حادثة سيناء الشنيعة التى راح ضحيتها أكتر من 20 جندى، والبعض الآخر رأى أنه محاولة للتغطية على إخفاق الرئيس فى تحقيق وعود المائة يوم الأولى. وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت أن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أصدر قرارًا بقانون بالعفو الشامل عن جميع المتهمين والمعتقلين في أحداث "مناصرة يناير" وهي الأحداث التي تمت لمناصرة ثورة يناير منذ أحداث الخامس والعشرين من يناير 2011 وحتى توليه رئاسة الجمهورية في 30 يونيو 2012.