صرح الدكتور محمد الجمل، المنسق العام للمصريين بالخارج، ومنسق المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر فى أمريكا وكندا، أن لقاء الرئيس محمد مرسي مع الجالية المصرية الأمريكية الذى تم فى نيويورك بحضور أكثر من ألف من أبناء الجالية المصرية اتسم بالصراحة التامة والشفافية الكاملة. وقال: "تحدث الرئيس عن الأوضاع الراهنة فى مصر، وأكد انه لا فرق بين جميع المصريين مسلمين ومسيحيين، رجالا ونساء، فالجميع متساوون فى الحقوق والواجبات، وهو ما قوبل بارتياح من ابناء الجالية". وأضاف: "كما دار حديث الرئيس والحوار المفتوح حول مستقبل مصر، وكان لافتا اهتمام جميع ابناء الجالية بالمشاركة فى بناء مصر الجديدة، وقد أثار اهتمامهم ما أعلنه الرئيس فى هذا الشأن من أن الحكومة بدأت فى تنفيذ مشروعات، ومنها مشروع إنشاء خط سكة حديد من الإسكندرية حتى أسوان ليصل الى العاصمة السودانية الخرطوم، وتسهم فيه ايطاليا، وهو ما اثار اهتمام الحاضرين لما سيكون له من اثر اقتصادي واجتماعي ايجابي على العلاقات بين شعبى وادى النيل مصر والسودان.