احاطت واقعة وفاة عامل حمام السباحة بنادى الزمالك والذى لقى مصرعه خلال الأيام الماضية العديد من علامات الإستفهام حول من الجانى ومن المسئول عنها و حملت معها العديد من الفضائح والكوارث التى تنفرد الجمعة بكشف لغزها رغم محاولات مجلس إدارة نادى الزمالك التكتم عليها وإخفائها عن الرأى العام حتى لايتحملوا مسئولية ما حدث. القتيل يدعى أحمد بدير وهو عامل فى إحدى الكافيتريات الموجودة على حمام السباحة بالنادى وفى يوم الواقعة إستغل بدير عدم وجود أمن على حمام السباحة وقام بالنزول للإستحمام دون علم الموجودين الذين فوجئوا به بعد فترة وهو يستغيث وبالفعل قاموا بإخراجه من حمام السباحة وذهبوا به لبوابة النادى من اجل الذهاب به لأقرب مستشفى لكن كانت المهزلة والفضيحة الكبرى حيث رفض الأمن خروجهم قبل حضور مدير عام النادى اللواء علاء مقلد لإثبات كافة ملابسات الواقعة وكأنهم لا يروا ان هناك شخص يموت ويحتاج لإسعافات أولية وما يهمهم فى المقام الأول هو حضور مسئولى النادى بغض النظر عن حياة هذا العامل. وكانت النتيجة الطبيعية هى وفاته بعد إنتظارهم لوقت طويل حتى لاقى مصرعه أمام أعين الجميع . وتواصلت سلسلة المهازل حيث قام مسئولى الزمالك بالتكتم على الأمر وحاولوا إيهام الرأى العام ان وفاته كانت بسبب غرقه فى حمام السباحة نافيا مسئوليتهم عن مصرعه ورغم وجود بعض الأصوات التى نادت بإلغاء حفل شم النسيم الذى أقامه مجلس الإدارة لمراعاة حرمة المتوفى لكنهم رأوا ان عليهم عدم خلط الأوراق ببعضها وأصروا على إقامة الحفل رغم عن انف الجميع فى واقعه تستحق المحاسبة من جانب المسئولين وفتح تحقيق فى تلك الواقعة لتحديد من المسئول عنها وعثابه بأشد العقوبات . من يتحمل ذنب هذا الشاب الذى لم يتجاوز عمره ال20 عاما وكان امامه مستقبل وأحلام طويلة لكنها جميعها قتلت بيد مسئولى الزمالك الذين إكتفوا بالمشاهدة فقط ولم يقوم أى شخص منهم بتقديم واجب العزاء او تعويض مالى مناسب لأسرة الفقيد