شهدت واقعة وفاة عامل حمام السباحة بنادى الزمالك العديد من علامات الإستفهام حول من الجانى ومن المسئول عنها و حملت معها العديد من الفضائح والكوارث التى تنفرد"الجمعه" بتقديمها للقراء رغم محاولات مجلس إدارة نادى الزمالك التكتم عنها وإخفائها عن الرأى العام لعدم تحملهم مسئولية ما حدث. فبداية هذا الشخص يدعى أحمد بدير وهو عامل فى إحدى الكافيتريهات الموجودة على حمام السباحة بالنادى وفى يوم الواقعة إستغل بدير عدم وجود أمن على حمام السباحة وقام بالنزول للإستحمام دون علم الموجودين الذين فوجئوا به بعد فترة وهو يستغيث وبالفعل قاموا بإخراجه من حمام السباحة وذهبوا به لبوابة النادى والذهاب لأقرب مستشفى لكن كانت المهزلة والفضيحة الكبرى حيث رفض الأمن خروجهم قبل حضور مدير عام النادى اللواء علاء مقلد لإثبات كافة ملابسات الواقعة وكأنهم لا يروا ان هناك شخص يموت ويحتاج لإسعافات أولية وما يهمهم فى المقام الأول هو حضور مسئولى النادى بغض النظر عن حياة هذا العامل ... وكانت النتيجة الطبيعية هى وفاته بعد إنتظارهم لوقت طويل حتى لاقى مصرعه أمام أعين الجميع .