قال مصدر رسمي ان رئيس الوزراء المالي الانتقالي الشيخ ماديبو ديارا الذي عين اثر انقلاب عسكريا اعلن اليوم الاربعاء حكومته التي تضم 24 وزيرا بينهم ثلاثة عسكريين يذكر ان ماديبو قد عهد للعسكريين الثلاثة بحقائب الدفاع وادارة الاراضي (الداخلية) والحماية المدنية. وهم على التوالي الكولونيل ميجور ياموسا كامارا والكولونيل موسى سينكو كوليبالي والجنرال تيفينغ كوناتي وشكل ديارا الذي يتمتع بصلاحيات كاملة اليوم حكومة وحدة وطنية تتألف من عسكريين وشخصيات لا تنتمي الى الطبقة السياسية المالية، مثل ساديو الامين سوو، وزير الدولة الجديد للشؤون الخارجية والتعاون الدولي. وتسلم وزارة الاقتصاد والمال والموازنة تيينا كوليبالي، ووزارة الوظيفة العامة والادارة والاصلاحات الادارية والسياسية و ناموري تراوري المسؤول ايضا عن العلاقات مع المؤسسات. وستضع هذه الحكومة نصب عينيها مهمة ايجاد حل للأزمة في شمال مالي حيث شن متمردون طوارق وحركات اسلامية ومختلف المجموعات الاجرامية التي اغتنمت فرصة وقوع الانقلاب هجوما صاعقا وقد تشكلت الحكومة بعدما اعتقلت المجموعة العسكرية الاسبوع الماضي مقربين من نظام توري او يعتبرون مقربين منه. وافرج عن القسم الاكبر منهم، لكن اثنين من انصار الرئيس تراوري كانا ما زالا معتقلين حتى مساء الثلاثاء، كما ذكرت مصادر متطابقة.