شهد سجن بورسعيد العمومى ، ظهر أمس "الإثنين" ، واقعة غريبة من نوعها .. قام أحد السجناء المحكوم علية بالإعدام ، فى قضية قتل مع سبق الإصرار والترصد ، ويدعى " محمد ممدوح حجازى 35 سنة " ، بإستغلال فرصة وجودة بمفردة داخل محبسة الإنفرادى ، الذى نقل إلية مؤخراً .. تمهيداً لترحيلة خلال الساعات القادمة ، إلى غرفة عشماوى لتنفيذ الحكم الصادر ضده .. وقام بعمل مشنقة لنفسه من ملاية السرير ، ليقضى على حياته بيده ، خوفاً من "عشماوى" . إكتشف حارس السجن ، وجود السجين "حجازى" معلقا فى حديد الشباك الصغير بالزنزانة .. فأبلغ ضباط السجن الذين هرولوا إلى المكان ، وبفتح الزنزانة ، فوجئوا بالمسجون وقد أنهى حياته بنفسه ، بعدما قام بلف ملاية السرير حول رقبته ، وعلق طرفها الآخر بحديد الشباك الصغير بالزنزانة ، قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه بساعات .. بعدما إنتابتة حالة من الهلع والهستيرياً ، خوفاً من لقاء " عشماوى" ! تم نقل السجين إلى مشرحة المستشفى الأميرى ، وتحرير محضراً بذلك ، وتولت النيابة التحقيق ، حيث أمرت بسرعة إنتداب الطبيب الشرعى لتحديد سبب ووقت الوفاة ، ومازالت التحقيقات مستمرة .